مصادر تكشف لـ الشرق الاوسط أسماء المرشحين العشرة لإدارة مجلس النادي الأدبي بجازان

ثلاثة من أعضاء هيئة التدريس بكلية المعلمين.. ونصفهم شعراء

TT

كشفت مصادر لـ «الشرق الأوسط»، أن وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية، الدكتور عبد العزيز السبيل، تحدث لبعض الأشخاص في منطقة جازان بخصوص ترشيحهم ضمن التشكيل الجديد لمجلس النادي الأدبي في جازان، الذي سيرى النور قريباً، وبعض المتوقع ترشيحهم لإدارة مجلس أدبي جازان الذين لازموا وزير الثقافة والإعلام إياد مدني، ووكيل الوزارة للشؤون الثقافية، في زيارتيهما الأخيرة إلى منطقة جازان، التي تخللتها زيارات لبعض المحافظات مثل فيفا وجزر فرسان.

وأوضحت المصادر أن التشكيل الجديد يتوقع أن يشمل عميد كلية المعلمين في جازان الدكتور حسن حجاب الحازمي، من مواليد مدينة ضمد (شمال منطقة جازان) في 1965، يحمل درجة الدكتوراه في النقد الأدبي الحديث، وهو ابن رئيس النادي الأدبي المستقيل حجاب الحازمي، له عدد من المؤلفات في القصة القصيرة والشعر والنقد، منها ديوان «وردة في فم الحزن» و«ذاكرة الدقائق» و«تلك التفاصيل» وهي مجموعتان قصصيتان، «والبطل في الرواية السعودية» دراسة نقدية، ورافقه في الترشيح المتوقع الدكتور محمد حمود حبيبي، عضو هيئة التدريس بكلية المعلمين ورئيس قسم التسجيل والقبول بالكلية، من مواليد مدينة ضمد 1968، يحمل درجة دكتوراه الفلسفة في الأدب العربي، شاعر صدر له ديوانا «انكسرت وحيداً» و«أطفئ فانوس قلبي»، والأخير من إصدارات النادي الأدبي بجازان.

وثالث المرشحين المتوقعين هو الدكتور حمود بن علي أبوطالب، الكاتب الإعلامي ومستشار وزير الصحة، في العقد الخامس من عمره، له عمود ثابت في صحيفة «الوطن»، وقبل ذلك في جريدة «عكاظ». ورابع المتوقع ترشيحهم الدكتور علي صميلي، وكيل كلية المعلمين بجازان، وهو مؤرخ له عدد من المؤلفات في تاريخ المنطقة. والخامس هو القاص عمر طاهر أحمد زيلع، أمين سر النادي الأدبي بجازان في مجلسه المستقيل، من مواليد جازان 1946، وله قصة طويلة بعنوان «القشور» ومجموعة قصصية أخرى.

أما سادس المتوقع ترشيحهم هو الشاعر أحمد إبراهيم الحربي، من مواليد بلدة القرفي بوادي جازان، يحمل درجة البكالوريوس في العلوم ودبلومين في اللغة الإنجليزية والعلوم والرياضيات، عمل مدرساً ومشرفاً تربوياً، ويعمل حالياً كمرشد مقيم في متوسطة وثانوية البديع والقرفي، له ستة دوواين شعرية، آخرها «الخروج من بوابة الفل»، وعدد من الكتب التاريخية والوجدانية، وعمل رئيساً للجنة اللقاء النصف شهري في فترة مجلس النادي الأدبي المستقيل. والسابع هو الشاعر إبراهيم عمر صعابي، من مواليد جازان، يحمل درجة البكالوريوس في الإدارة العامة من جامعة الملك عبد العزيز بجدة 1980، عضو نادي جازان الأدبي، صدرت له دواوين شعرية، منها «حبيبتي والبحر» و«زورق في القلب»، ويعمل مدرساً للغة العربية في مدرسة ابن سينا المتوسطة والثانوية، وثأمنهم الشاعر حسن أحمد الصلهبي، من مواليد الظبية 1971، حاصل على بكالوريوس في الأدب الإنجليزي، ويعمل مدرساً للغة الإنجليزية، فيما لم تتوفر أي معلومات عن تاسع المتوقع ترشيحهم، وهو محمد النعمي، إلا أنه من محافظة بيش (شمال منطقة جازان)، وآخرهم هو الدكتور مجدي خواجي، مقيم في مدينة أبها (جنوب السعودية)، وناقد أدبي وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد بأبها.

وذكر أحمد السيد عطيف، شاعر منطقة جازان، أنه في حال ثبوت هذه التوقعات، فسيصادف المرشحين مأزق كبير في انتخاب رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي، لوجود أكثر من شخص مؤهل لقيادة دفة النادي، ولوجود ثلاثة مرشحين من كلية المعلمين، وخشي من أن يمتد النادي الأدبي في تشكيله الجديد لعقد الأمسيات وطبع الرسائل الجامعية، وهو ديدن إدارة النادي السابقة، مضيفاً «جميع المرشحين متعاطين للأدب والثقافة، فهل سيقدرون على إدارة دفة الأدب في المنطقة، وأبرزهم نشاطاً هو الدكتور محمد حبيبي، إلا أنه لا يتمتع بأي شعبية»، مشيراً إلى أن هناك مصادر داخل المشهد الثقافي في جازان توقعت اعتذار بعض الأسماء عن الترشيح.