مديرة القسم النسائي: المطلقات أكثر المتقدمات لطلب الضمان الاجتماعي

1189 متقدمة خلال شهرين

TT

أكدت أسمــاء الخميس مديرة القســم النسائي بمكتب الضمان الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية أن المطلقــات أكثــر الحالات التي تتـقدم لطلب الضمان الاجتماعي، مشيرة إلى أن الأعداد ارتفعـت بعد استـحداث نظام جديــد يسمــح للمطـلقــة التي عقـدت النكــاح فقـط وحصـلت على صـك الطــلاق إلى الانضمـام للمســتفيــدات من الضمــان.

وأوضحت الخميس لـ «الشرق الأوسط» أن عدد حالات المستفيدات اللاتي رفعـت أوراقهن منذ بداية العمل الفعلي بالمكتب في شهر مارس الماضي بلغت 1189 حالة مدروسة ومكتملــة الشــروط، ولم يتـم البـت فيها حتى الآن من قبل إدارة التــأدية بوكالــة الــوزارة لشـؤون الضمــان الاجتماعي، مشيرة إلى أن بدايــة العمل ما زالــت تواجه معوقــات كونـها إدارة جديــدة.

وقالت ان الإدارة استحدثت أربع وحدات جديدة إلى جانب الوحدتين السابقتين اللتين تقومان على خدمة المستفيدات وهي وحدة البحث ووحدة المستفيــدات، مؤكــدة أن الإدارة لم تتعامل مع الحــالات القديمة والتي يبلغ عددها 15 ألف مستفيــدة بسبب عدم اكتمال الكــادر الوظيفــي في القســم.

وأشــارت إلى اتخـــاذ كــافة الاحتياطــات لمنــع وقــوع تحايل من قبل المستفيدات الجدد من خــلال استخـدام الحــاسب الآلي والاعتمــاد على تسجيــل معلومــات بطاقــة العائــلة التي تمنع استخدامهــا لأكثــر من مــرة.

وعن المعوقات المصاحبة للعمل، قالت: «اننا نقف عاجزين في كثير من الأحيان عن الرد على الاستفسارات التي تردنا على مسائل الضمــان غير الواضحــة وهذا يرجع لقلة الخبرة للعاملات في المكتب، لكن الدعم الذي نجده من القسم الرجالي يجعلنا نمضـى في تقديــم الخدمــة بشكل أكثــر كفــاءة».

ويعمل بالقســم حاليــا 14 باحثة مقسمــات على الوحدات التي استحدثت، ويعمــل جزء منهن في البحث الميــداني الذي يتطلب النــزول إلى البيوت والوقوف على حالــة المستفيدة بشكل مبــاشر وتـقديم الخدمات اللازمة لهــا وتحويــل أبنــائها إذا كانــوا يعانــون من اعاقة إلى المؤسسـات الاجتماعية اللازمــة.

وأكــدت أن العــاطفة لا تـدخــل في عملـهن بتاتــا خصوصا في عمليــة خدمــة المستفيــدات، مشيـرة إلى أن بعض الحــالات تضع العـامــلات في المكتــب في وضع حرج من اجــل الحصـول على مبــلغ مالـــي، لــكن هنــاك توجيــها لجميـع البــاحثات في القســم بــعدم التعامــل مع الحـلات التي تستغل تعاطفنــا وتعاملنــا معهـم بأي تجـاوب لان ذلـك يتـنــافى مـع العمــل المهنـي.