تأجيل إعلان نتائج أول انتخابات طلابية في البلاد إلى صباح اليوم

TT

أجلت عمادة كلية المعلمين في مدينة جدة، الإعلان عن نتائج انتخابات المجلس الطلابي التي تشهدها منذ منتصف أبريل (نيسان) الماضي، إلى صباح اليوم، وذلك بدلاً عن الموعد الرسمي السابق الذي خصص بعد انتهاء فرز صناديق الاقتراع يوم أمس. وتحت أضواء كاميرات الصحف والقنوات التلفزيونية المحلية والدولية تمت عملية الفرز صباح أمس على مسرح الكلية بحضور المرشحين الـ 59 للمجلس الطلابي الأول في تاريخ البلاد، كذلك أعضاء عمادة الكلية وهيئة التدريس واللجان المشرفة.

وقامت اللجنة المشرفة على الانتخابات بمشاركة أفراد اللجان المستقلة من داخل الكلية بفتح صناديق الاقتراع، ومصادقة الأصوات المنتخبة للمرشحين المتنافسين من كافة الأقسام على قوائم خاصة بتسجيل النتائج.

وأتلفت اللجان المشرفة والمستقلة على فرز الأصوات بعض استمارات الانتخاب غير النظامية، التي اتبع بعض الناخبين عبرها الطريقة غير الصحيحة في الاقتراع.

وقال عامر الشهري، مسؤول العلاقات العامة بالكلية عن الاستمارات المخالفة، والطريقة التي تم من خلالها اعتماد اتلافها «بعض الطلاب قام بالتصويت لأكثر من العدد المخصص لكل قسم ترشيحه، وتم مراجعة هذه الأوراق مع اللجنة المستقلة، رغم أن نظام اللجنة التنفيذية للكلية يسمح بإتلافها، لكن للمصداقية تم اعتماد أكثر من رأي وبالتصويت، وأتلفت».

وحول تأجيل الإعلان الرسمي للنتائج وما يمثله من نقص في التجربة الديمقراطية للكلية، يجيب الشهري «فضلنا رفعها لعميد الكلية البروفيسور حسن بن عايل للتصديق عليها، والانتظار حتى يتم اعتماد الأربعة الأعضاء المتبقين في المجلس الذي يتكون من 25 عضوا، وجعل الإعلان يكون بشكل نهائي». وتأكيداً على مبدأ اكتمال الصورة الديمقراطية السعودية لأول انتخابات طلابية في البلاد، يقول الشهري «كل مرشح سيحق له الحصول على قوائم تسجيل النتائج الخاصة به، بحيث يعرف كم عدد الأصوات التي حصل عليها لتحقيق المصداقية، وليحصل كل فرد على حقه». وكانت الصالة الرياضية بكلية المعلمين في مدينة جدة شهدت البارحة إجراء أول تجربة ديمقراطية في مؤسسة تعليمية حكومية بالبلاد، ووسط حضور وإقبال كبيرين من الطلاب على الاقتراع مع بداية فتحها صباح أمس الأول، وقد أكدت عمادة الكلية واللجان المشرفة عليها أن نسبة التصويت زادت على 95 في المائة من إجمالي طلبة الكلية.