«النهضة للتدريب والتوظيف»: تأهيل 60 نادلة سعودية بنهاية العام

TT

توقعت عبير الشعيبي مديرة مركز النهضة للتدريب والتوظيف تضاعف الإقبال على الالتحاق بدورات تأهيل وتدريب النادلات السعوديات بنسبة 3 أضعاف بنهاية العام الجاري.

وأوضحت لـ «الشرق الأوسط» ان الأسر أصبحت أكثر تقبلا لانخراط فتياتها بهذه الدورات ومن ثم العمل كنادلات، مرجعة ذلك إلى ازدياد الوعي بضرورة عمل المرأة عملا يناسب طبيعتها، إلى جانب توفر الفرص الوظيفية الأمنة، والتي تحتاج إلى فتيات سعوديات مؤهلات لتتماشى مع سياسة توطين الوظائف النسائية المعمول بها حاليا. ونفت ما يراه البعض بأن عمل النادلة لا يتمتع بأي مستقبل أو ترقية مهنية لافتة إلى أن العمل كنادلة قد يؤهل صاحبته لأن تعمل مشرفة على النادلات أو مديرة المقهى أو المطعم الذي تعمل به.

واكدت تنامي الإقبال على هذا النوع من البرامج، واستدركت «تنفيذ هذه البرامج يرتبط بوجود التمويل». وقالت ان ازدياد ارتياد هذه المهنة يعود الى التوسع في المراكز النسائية المستقلة، والذي تقابله حاجة لموظفات متخصصات، وابانت ان المراكز النسائية القائمة لا تخلو من مقاهٍ، ومطاعم للوجبات السريعة، تعمل بها عاملات أجنبيات نظرا لعدم توفر سعوديات مؤهلات، لذا فقد تم تصميم برنامج تأهيل وتدريب النادلات عام 2004 استفادت منه 20 فتاة، ويتوقع ازدياد العدد بنسبة ثلاثة أضعاف في الدورات القادمة ليصل إلى 60 طالبة، وهو أحد أهداف البرنامج بنهاية عام 2006. «تصميم وتنفيذ هذه الدورات تما بناء على احتياجات وطلبات من جهات عديدة في القطاع الخاص ترغب بتوظيف فتيات للانخراط في العمل كنادلات في المراكز النسائية المتخصصة».

وتضيف الشعيبي «هذه هي سياستنا في الجمعية في ما يخص اختيار البرامج التدريبية حيث نقوم أولا بدراسة مدى احتياج سوق العمل لمهنة معينة، وعلى إثرها نحدد البرنامج الذي يفي بمتطلباتها، أعتقد أن البرنامج كان ايجابيا ويصب كثيرا في مصلحة توظيف النادلات لأنه كان من المفترض تأهيل المتقدمات الى الوظيفة بالأسس التي تخدم مهنيتها ليصبح انخراطها في قطاع معين مفيدا وفعالا ويكون مردود عملها ايجابيا».