مطالب بالتركيز على التدريب النسائي لسد الاحتياجات في سوق العمل الخاص

في ندوة آفاق تدريب وتوظيف المرأة

TT

طالبت المشاركات في ندوة آفاق تدريب وتوظيف المرأة، التي أقيمت ضمن فعاليات معرض التدريب والتوظيف في القصيم الثلاثاء الماضي ـ ورعتها الاميرة نورة بنت محمد، حرم امير منطقة القصيم ـ طالبت بضرورة فتح مجالات عمل جديدة للمرأة والتركيز على التدريب النسائي الذي يطلبه سوق العمل الخاص، للسيطرة على ارتفاع نسبة البطالة والجهل والهجرة.

وركزت على ان يتم توظيف السعوديات في المكاتب الاستشارية لدراسات الجدوى الاقتصادية، والمكاتب الهندسية، ومكاتب خطوط السفر والسياحة والمكاتب العقارية لتلبية احتياجاتها مع مكاتب لبيع السيارات والعمل في محلات بيع المستلزمات النسائية والمصانع والمحاسبة. وشددت الندوة على ضرورة اقامة مناطق صناعية خاصة بالنساء مع ايجاد فرص للعمل عن بعد، مع المطالبة بالتوسع بالترقيات للنساء للمراتب العليا (14 ـ 15)، كنسبة ثابتة للعدد الاصلي مع اشراك المرأة في اللجان الاستشارية التي لها علاقة بالقرارت الخاصة بها، وانشاء قواعد بيانات لاحتياجات السوق الفعلية لتساعد الطالبة في اختيار دراسة التخصص المطلوب ومساعدتها بالتدريب عن طريق جهات متخصصة لتلبية الاحتياج الفعلي لسوق العمل، الذي يتماشى مع سياسة الدولة وخطط التنمية.

وقالت الدكتورة نورة أبا الخيل، استاذ مشارك ادراة عامة من جامعة الملك سعود، خلال الندوة التي انتهت فعالياتها يوم امس، ان عمل المرأة مرتبط بقضية التقدم الاجتماعي، وان تعطيل المرأة يعني تعطيل نصف القوى العاملة.

واضافت ان الخطط الخمسية المتعاقبة اكدت ان عمل المرأة السعودية لا يزال ينمو ببطء (التي ظلت دون نسبة 5.05 بالمائة)، تكتنفه بعض المشاكل والصعوبات التي تحد من امكانية الاستفادة من هذه الطاقات الانسانية المناسبة. وأشارت ان ضعف مساهمة المرأة في النشاط الاقتصادي لم يقتصر فقط على سوق العمل، انما يشمل ضعف مشاركتها في النشاط الاستثماري أيضا، حيث تشير الإحصاءات إلى أن الأرصدة النسائية تفوق 100 مليار ريال، تستثمر المرأة منها نحو 43 مليونا، موزعة بين 26 مشروعا مشتركا تركز معظمها على تجارة الاكسسورات والمشاغل والمستوصفات والعيادات الطبية.