جامعة الملك فيصل تحتفل بتخريج الدفعة 27 من طالباتها

بحضور الأميرتين جواهر بنت نايف والعنود آل الشيخ

TT

احتفت جامعة الملك فيصل بالإحساء بتخريج الدفعة 27 من طالباتها الخريجات من مختلف التخصصات العلمية والأدبية من كلياتها الخمس من حملة درجتي الماجستير والبكالوريوس، بقاعة قصر المؤتمرات بفندق الانتركونتننتال بمدينة الهفوف بحضور الأميرتين جواهر بنت نايف بن عبد العزيز آل سعود حرم أمير المنطقة الشرقية والعنود آل الشيخ حرم محافظ الأحساء ورئيسات الأقسام وعضوات هيئة التدريس وأمهات الخريجات ومسؤولات الدوائر الحكومية.

وقد بدئ الحفل بمسيرة الأكاديميات يتقدمهن علم التوحيد والسلام علم المملكة وعلم الجامعة بقيادة وكيلة الشؤون العلمية والأكاديمية الدكتورة منيرة الأزرقي ووكيلة شؤون الطالبات الدكتورة جليلة الماجد ووكيلة كلية العلوم الزراعية والأغذية الدكتورة مليحة المرزوق. تتلوها المسيرة الأكاديمية لعضوات هيئة التدريس بمختلف التخصصات حسب الرتب العلمية: أستاذ، أستاذ مشارك، أستاذ مساعد، محاضر، معيد.

وعلى تصفيق الحاضرات وزغاريد الأمهات وموسيقى النشيد الوطني (بلادي بلادي منار الهدى).. جالت صفوف الحاضرات مسيرة الطالبات الخريجات تتقدمهن الحاصلات على درجة الماجستير في الاقتصاد المنزلي واللغويات التطبيقية والرياضيات والتوجيه والإرشاد والإدارة التعليمية وتتالت باقات متنوعة من خريجات البكالوريوس من كليات الجامعة تتقدمهن متفوقات كل قسم حيث بلغ عدد كلية العلوم الزراعية والأغذية 262 خريجة و628 خريجة من كلية التربية من تخصصات الدراسات الإسلامية واللغات الأجنبية والرياضيات والفيزياء والاحياء واللغة العربية.

وختم الحفل بإعلان نتائج الطالبات وتكريم راعية الحفل وقد تفضلت الفنانة وداد العلي المعيدة في كلية الاقتصاد بتقديم مجسم من أعمالها الفنية للأميرة جواهر، وقد شكرت الدكتورة منيرة الأزرقي وكيلة الكليات للشؤون الأكاديمية والعلمية الأميرة جواهر على تشريفها حفل التخرج ومشاركتها لبناتها الخريجات فرحتهن في عرسهن العلمي المجيد، وتمنت الأزرقي حياة موفقة هانئة للخريجات وهن مقبلات على الحياة العملية وباركت لهن هذا التخرج وأوصتهن خيرا بالوطن الذي أعطاهن الكثير وجاء الوقت كي يردن هذا الجميل في سعيهن لما يخدمه ويرفع من شأنه بين بقية الأمم العربية والإسلامية والعالمية وأكدت عليهن أن يعتنين بتطوير خبراتهن وتنمية تخصصاتهن بالقراءة والدورات التدريبية المستمرة والتي من شأنها رفع مستواهن العلمي والثقافي والاجتماعي.

وقد أشارت الدكتورة منيرة الهمشري منسقة قسم التاريخ إلى ان الإنسان يعتمد في العصر الحديث في تقدمه على اكتساب المعرفة وسرعة الحصول عليها وتوفر الإرادة لديه لاكتسابها وذلك هو ما نتمنى أن تكون عليه الأجيال القادمة من أبنائنا في هذه المرحلة لإثبات مقدرتهن على النجاح في الحياة وأوصت بناتها الخريجات ان يراعين الله بالتزام الأمانة في كل ما يؤدينه من عمل.