النادي الأدبي في جدة يعتمد اللجنة الاستشارية النسائية قريبا

القحطاني: نسعى إلى بناء قاعة مناسبة للأنشطة الثقافية تليق بالمثقفات

TT

أوضح رئيس النادي الأدبي الثقافي بجدة الدكتور عبد المحسن القحطاني عن سعي النادي الأدبي إلى بناء قاعة تتناسب مع طموحات النادي لتكون مكانا يستوعب المثقفين والمثقفات وفق الضوابط الشرعية التي تحقق عدم الاختلاط، وتكون بمثابة ملتقى يتناسب مع مكانتهم الفكرية والثقافية والأنشطة التي سيقوم بها النادي. وقال القحطاني: حاليا نسعى إلى استخراج تصريح بناء القاعة والتي ستتناسب خاصة مع المثقفات تعويضا لهن عن الصالة النسائية التي تصفها الكثيرات بالمتواضعة والتي لا تليق بهن وسنسعى إلى بناء قاعة لهن تتناسب مع طموحاتهن.

وعن اللقاء الذي نظمه النادي مع مثقفي جدة الثلاثاء الماضي والذي تنوعت فيه رغباتهم بين الطموحات والأمنيات، وجاءت أغلبها متناقضة فيما بينها يقول القحطاني: جمعنا كل المقترحات التي تقدموا بها للنادي، وسنسعى إلى جدولتها والاهتمام بها والعمل على تنفيذ ما يمكن تنفيذه منها كالمقترحات التي جاءت متكررة من أكثر من شخص، أما المقترحات التي لن نستطيع ضمها في جدولة هذا الموسم فسوف نضمها في جدولة المواسم المقبلة، وسنعمل جهدنا على تحقيق طموحات المثقفين المعقولة والمتناسبة مع إمكانات النادي الحالية وميزانيته.

من جهة أخرى، أوضح الدكتور حسن النعمي أمين سر النادي الأدبي أنهم بصدد اعتماد أسماء مثقفات مرشحة للجنة الاستشارية النسائية التي سيتم رفعها لوزارة الثقافة والإعلام من أجل اعتمادها، وقال: ستكون اللجنة موازية لأعضاء مجلس الإدارة في صياغة الأنشطة الثقافية التي سيعمل النادي على تحقيقها وستكون فاعلة بشكل مشترك مع أعضاء مجلس الإدارة في تنفيذ خطط النادي وصياغتها وسيقدم لهن كل الدعم ولن يكون هناك أي إقصاء لهن. واضاف: إلا أن هناك تفاصيل وشؤون إدارية خاصة بالنادي ستكون من مهام أعضاء مجلس الإدارة.وأكد الشاعر أحمد قران الزهراني المسؤول المالي للنادي الأدبي جدية وحرص النادي الأدبي في إعطاء اللجنة الاستشارية النسائية امتيازات تضمن لهن المشاركة الفعلية في صياغة الأنشطة وتفاصيل الخطط الثقافية بشكل متعاون ومنصف لأعضاء مجلس الإدارة، وقال: لن تكون لجنة نسائية تنفيذية كما يظن البعض، بل هي لجنة استشارية شريكة وفاعلة ثقافيا مع أعضاء مجلس الإدارة وهذه الخطوة التي اتخذها نادي جدة هي امتداد لخطواته السابقة تجاه المثقفة، حيث مبادرته الأولى في افتتاح صالة نسائية والاهتمام بصوتها الثقافي منذ ما يقارب 20 سنة ماضية. وسيعلن عنها النادي قريبا بعد اعتمادها وموافقة الوزارة عليها.