أجمع مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، على إقامة مؤتمر علمي دولي موحد في مجال الإعاقة، على أن يعقد بشكل دوري كل عامين، كما أفاد بذلك الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس أمناء المركز. وأقر مجلس الأمناء، خلال ثأمن اجتماع له في هذه الدورة، تكليف لجنة للبحوث العلمية، تعمل على تحديث استراتيجية البحث العلمي. وكشف الأمير سلطان بن سلمان في تصريحات للصحافيين في أعقاب الاجتماع، عن أن مركزه سيقوم للمرة الأولى في تاريخه، بربط العلماء والخبراء مع بعضهم بعضا في قضايا الإعاقة، لتقديم ضبط علمي متكامل وتزويدهم بالمعلومات ودعم الأبحاث العلمية في المركز. وأوضح رئيس مجلس أمناء المركز، أنه جاري العمل على ربط الأسرة التي تعاني من الإعاقة بالمركز، ليكون لها مصادر معلومات ومكان تستطيع من خلاله أن تتبادل فيها قضاياها. وأكد الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس أمناء المركز، أن المجلس اتخذ عدد أمن القرارات منها تكليف لجنة علمية تعكف على تقديم تصور منهجي جديد لاستراتيجية البحث العلمي للمركز في العام المقبل، موضحا أن الاجتماع اتخذ عددا من الإجراءات المتعلقة بأوقاف المركز والاطلاع على التقرير المالي للمركز، والتي اتخذ بشأنها العديد من التوصيات، كما تم في الاجتماع مناقشة العرض المقدم من رئيس لجنة الاستثمار والموارد المالية.
وتم خلال الاجتماع مناقشة العديد من الموضوعات المدرجة في جدول أعماله ومنها، استعراض محضر الاجتماع الأول حيث تمت المصادقة عليه، كما تم استعراض الأنشطة التي قام بها المركز خلال الفترة الماضية، واطلعوا على البرامج والأبحاث التي يتبناها وينفذها حالياً في إطار استراتيجيته العامة، وناقشوا أهميتها والفائدة التي سيجنيها المعاقون بشكل خاص والمجتمع بشكل عام من هذه البحوث. وفيما يتعلق بتخصيص جائزة للمركز لتشجيع البحوث العلمية أوضح الأمير سلطان بن سلمان «أن الجائزة حولت من جمعية الأطفال المعوقين والتي لم تناقش في هذا الاجتماع إنما ستناقش في الاجتماع المقبل للعمل على تطويرها لتكون هناك جائزة للبحث العلمي المتخصص في أبحاث الإعاقة».