الأمير مقرن: شرفت بخدمة المدينة المنورة

بعد فوزه بجائزة الخدمات العامة

TT

احتفلت جائزة المدينة المنورة الخيرية مساء أول من أمس بتكريم الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة الفائز بجائزة الخدمات العامة وكذلك الفائزين في فروع الجائزة الأخرى وذلك بحضور لفيف من المسؤولين ورجالات الثقافة والإعلام.

الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس الأمناء عد في كلمة له فوز الأمير مقرن شرفاً للجائزة وفخراً ان تزف برجال أوفياء مخلصين تقديرا لما قدموه من بذل وعطاء أثمر اعمالا جليلة ومشروعات خيرة، فاستحقوا التقدير والتكريم وفي مقدمة هؤلاء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة الذي سخر وقته وجهده في خدمة هذه البلدة المباركة طيبة الطيبة عندما تشرف بإمارتها والذي تمنح له الجائزة هذه الليلة وفاء وعرفانا لما قدمه من عمل وحققه من انجازات. بعدها تسلم الفائزون بجوائز النبوغ والتفوق الدراسي وخدمة التعليم 108 طلاب جوائزهم، كما تم تكريم ثلاثة معلمين من جميع المراحل الدراسية، جوائز البحث العلمي حجبت في كل من فرع الآداب والعلوم الإنسانية وفرع العلوم البحتة والتطبيقية، وكرّم الفائز الوحيد في فرع البحث العلمي فرع العلوم الشرعية عبدالعزيز احمد الغامدي عن بحثه بعنوان «سماحة الإسلام مع غير المسلمين في بلاد الإسلام» الذي عرفه بأنه يعد مساهمة في بيان الموقف الإسلامي الصحيح في التعامل مع غير المسلمين وبيان عظمة منهج الإسلام في وسطيته وسماحته.

بعدها تم إعلان فوز الأمير مقرن بجائزة الخدمات العامة في فروعها الأربعة وتشمل الخدمة الاجتماعية والخدمات العامة والمرافق والنشاط الاقتصادي والعمارة وجاءت مبررات الفوز نظير ما حظيت به تلك الفروع التنموية من دعم مادي ومعنوي من الامير مقرن ابان فترة توليه امارة منطقة المدينة المنورة، وشكر الأمير مقرن في كلمة له عقب تسلم الجائزة كل من أسهم في العمل معه فترة تشرفه بخدمة منطقة المدينة المنورة وأبنائها.

وقد حدد بيان الجائزة موضوعات البحث العلمي للعام القادم في فرع العلوم الشرعية حول موضوع «الأسهم منظور شرعي» لتناول الضوابط الشرعية في التعامل بمجال الأسهم والمخاطر والفوائد التي يوفرها سوق الأسهم للاقتصاد الوطني، أما في مجال الآداب والعلوم الإنسانية فبعنوان «العمالة الوافدة» ويشمل واقع العمالة وآثارها في الجانب الاقتصادي والاجتماعي والأمني، ومدى إمكانية تحقيق العودة في غمرة هذا الواقع، وفي مجال العلوم البحتة والتطبيقية (سبل الحد من الامراض المعدية في الحج والعمرة).

وتشمل أنواعها وما مقدار الإصابة بها في فترات الحج والعمرة، وطرق العدوى وأثرها على المواطنين والحجاج، والنفقات المترتبة ومدى فاعلية الطرق المتبعة للوقاية والعلاج.