مواجهة مرتقبة بين منتسبي غرفة الشرقية وإدارتها الجديدة لتنفيذ الوعود الانتخابية

TT

ينتظر أن تبرز مشكلة الوعود الانتخابية التي أطلقها أعضاء مجلس الادارة المنتخبون أثناء حملاتهم الانتخابية، وذلك في الاجتماع المقبل للغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية، مساء الثلاثاء المقبل، وهو الاجتماع الشهري الذي يحضره العديد من رجال الاعمال في المنطقة.

وفي لقاءات شهرية سابقة طالب العديد من المنتسبين الذين يحضرون هذا الاجتماع من الاعضاء بتنفيذ وعودهم التي قطعوها أثناء حملاتهم الانتخابية، ومن بينها انشاء مقرات نموذجية وتفعيل المعاملات الإلكترونية، التي ترددت باستمرار اثناء الحملات الانتخابية، واعتاد المنتسبون للغرفة حضور هذا اللقاء لمناقشة العديد من المواضيع العالقة، خاصة أن اللقاء يحضره رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية، ورئيس الغرف التجارية السعودية عبد الرحمن الراشد، اضافة الى أمين عام الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية عبد العزيز العياف.

وانتقد عدد من المنتسبين عدم حضور بعض اعضاء الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية، بعد فوزهم في الانتخابات قبل أكثر من اربعة اشهر، لأربع مناسبات ماضية، باستثناء عدد قليل منهم على غرار ما كان يحدث في اللقاء الشهري للغرفة خلال الشهرين اللذين شهدت الانتخابات فيهما حدتها، لكسب الاصوات المؤيدة للمرشحين، حيث شهدت اللقاءات حضورا كثيفا من رجال الاعمال، خاصة المرشحين لانتخابات الغرفة من اجل كسب اصوات المنتسبين.

وعلق أحد المنتسبين بأن الاعضاء الفائزين كانوا يحرصون على الحضور رغبة منهم في كسب الاصوات ولتفعيل المصالح المشتركة بين الأعضاء والمنتسبين، وعندما فازوا في الانتخابات لم نعد نلحظ وجودهم. فيما قال آخر «يبدو أن بعضهم لن يحضر الا بعد أربع سنوات، عند اقتراب موعد الانتخابات المقبلة».

الامر الذي نفاه الفائز بالانتخابات للدورة الحالية يوسف بن احمد الدوسري، قائلاً «إن سبب عدم الحضور يعود الى ارتباط رجال الاعمال»، مشيرا الى أن عدم الحضور لا يعتبر مؤشرا لعزوف رجال الاعمال عن اللقاءات المقبلة، مؤكدا في الوقت ذاته على حرصهم لتلبية كل ما يسهل عمل المنتسبين.

من جانب آخر، أوضحت مصادر من داخل مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية، أن بعض الوعود التي رددها الاعضاء اثناء حملتهم الانتخابية لا تناسب الغرفة ولا يمكن تنفيذها في الوقت الحاضر، ملمحين الى أن الوعود الاخرى ستجد طريقها للتنفيذ عبر خطط زمنية محددة وليست فورية كما يظن بعض المنتسبين.