19% نسبة إصابة السعوديات بأورام الثدي

د. الباز: فحص الخريطة الجينية للمكان المصاب من أهم ضمانات العلاج

TT

كشفت أخر إحصائية للسجل الوطني للأورام في السعودية، أن عدد حالات الإصابة بسرطان الثدي في أوساط السعوديات يقدر بنحو 1181 سيدة من بين 100 ألف سيدة، كما أن سرطان الثدي هو الأكثر شيوعا بين السعوديات بنسبة 23 في المائة من إجمالي حالات السرطان.

وأكدت الدكتورة نبيلة الباز مديرة المختبر المركزي في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة، أن اكتشاف سرطان الثدي في مراحلة الأولى عن طريق فحص الخريطة الجينية للمكان المصاب يعتبر من أهم الضمانات في حصول المرأة على العلاج وفرص الشفاء الكامل قياسا باكتشاف المرض وهو في حالاته المتأخرة حيث تتضاءل فرص الشفاء بنسبة كبيرة.

وتشير الدكتورة الباز المتخصصة في علم الاورام النسيجية «أن الورم يتركز بالأنسجة الجينية وبالتالي عن طريق المختبر المركزي نقوم باستئصال جزء من الخلايا ليوضح لنا مدى خطورة الورم ومدي حجمه ودرجة نشاطه»، مشيرة الى أهمية هذه التحاليل في مدى معرفة مقدرة الأنسجة الجينية على تحمل مزيد من الورم في المستقبل وهل هذه السيدة معرضة لأي درجات إصابة بمرض سرطان الثدي.

ومن أهم عوامل الإصابة بسرطان الثدي وخاصة عند الفتيات تقول الدكتورة الباز: عند وصول الفتاة لمرحلة البلوغ يحدث نوع من الخلل الهرموني وهي تظهر على شكل شعيرات سميكة بالوجة بالإضافة الى عدم تنظيم في عمل المبيض كما أن العوامل الوراثية لها دور هام في قابلية خلايا المرأة. فيما هو بالنسبة للسيدات عامل الرضاعة حيث أشارت الدكتورة نبيلة الباز أن نسبة السيدات اللاتي لم يرضعن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي كما أن زيادة عدد المرات بالنسبة للحمل والولادة تؤدي الى الإصابة بسرطان الثدي بالإضافة الى زيادة الوزن وعامل التدخين.