أوضح الدكتور غازي القصيبي، وزير العمل، أن نظام العمل الجديد في بلاده يعالج كثيرا من الجوانب المتعلقة بعلاقة الاستخدام ومنها تغطية بعض فئات العمالة التي لم تكن مغطاة في النظام السابق مثل العمالة المنزلية.
وأكد القصيبي أن النظام في السعودية يكفل توفير بيئة عمل مناسبة تحقق للأطراف المعنية ـ العمال وأصحاب العمل ـ حقوقهم بصورة عادلة ومتوازنة من خلال العمل على تطوير الأنظمة طبقا للحاجة والمستجدات.
وحول ما يتعلق بالمساواة بين الجنسين المتضمن في هذا البند، أوضح القصيبي أن المقصود فيها أن تعطى المرأة حقوقها كاملة وأن يكون ما تحصل عليه من أجر مقابل عملها يعادل ما يحصل عليه الرجل.
إلى ذلك، يرأس وزير العمل الدكتور غازي بن عبد الرحمن القصيبي، وفد السعودية إلى اجتماعات الدورة 95 لمؤتمر العمل الدولي، التي تبدأ أعمالها في جنيف يوم الأربعاء المقبل، ويضم الوفد المرافق لوزير العمل عددا من المسؤولين في الوزارة، إضافة إلى عدد من ممثلي القطاع الخاص والعمال. ويتضمن جدول أعمال المؤتمر عددا من الموضوعات من بينها الاطلاع على تقرير رئيس مجلس إدارة المنظمة حول العمل الذي تم تنفيذه في الفترة بين الدورتين الماضية والحالية، وعلى تقريرين لمدير عام مكتب العمل الدولي يتعلق الأول منهما ببرامج وأنشطة المنظمة في الفترة بين 2004 و2005، كما يتضمن ملخصا عن أوضاع العمال في الأراضي العربية المحتلة والآخر حول المتغيرات في عالم العمل.
ويتضمن جدول الأعمال بندا حول السلامة والصحة المهنية بهدف إصدار توصية لتشجيع الدول الأعضاء على إجراء التحسينات المستمرة على السلامة والصحة المهنية لتحقيق بيئة عمل أمنة وصحية، إضافة إلى بحث «علاقة الاستخدام» بهدف إصدار توصية تضمن الحماية الفعالة للعمالة لتنفيذ عملهم في إطار علاقة الاستخدام.
وأشار القصيبي إلى أن المؤتمر سيبحث ضمن جدول أعماله عددا من الموضوعات الأخرى من بينها دور المنظمة في التعاون الفني وتقرير برنامج العمل اللائق للمنظمة وأنشطة التعاون الفني التي تضطلع بها منظمة العمل الدولية من كل هدف من أهدافها، إضافة إلى بحث موضوع ميزانية المنظمة وعدد من الموضوعات الأخرى.