الموافقة على زيادة أجنحة الشركات السعودية إلى 95 جناحا

في ملتقى الضمان الصحي الدولي

TT

وافقت اللجنة المنظمة للملتقى الدولي الأول للضمان الصحي التعاوني، على رفع عدد الأجنحة المخصصة للشركات السعودية في المعرض المصاحب للملتقى إلى 95 جناحا بدلا من 75، في حين أبقت على 25 جناحا للشركات الأجنبية.

وأكد الدكتور عبد الرحمن الحريبي الرئيس التنفيذي لشركة تنظيم الدولية للمعارض والمؤتمرات التي تنظم الملتقى، أن عددا كبيرا من الشركات السعودية والدولية أكد مشاركته في المعرض الدولي، لافتا إلى أن المعرض تم تقسيمه إلى عدة قطاعات ترتبط بالشركات المقدمة لخدمات الضمان الصحي، المستشفيات، شركات التقنية، المراكز الاستشارية، المصارف، والمكاتب القانونية.

وتجري التحضيرات حاليا على قدم وساق لعقد الملتقى الدولي الأول للضمان الصحي التعاوني في الرياض خلال الفترة 19 ـ 21 أيلول (سبتمبر) 2006، ويصاحبه معرض تشارك فيه الجهات الحكومية والأهلية المعنية بهذا القطاع محليا وإقليميا ودوليا. وكان الدكتور رضا خليل مستشار الإدارة الصحية المشرف العام على الضمان الصحي في وزارة الصحة، أكد أن الملتقى يأتي تمشياً مع قرار مجلس الوزراء القاضي بتطبيق نظام الضمان الصحي التعاوني الهادف إلى توفير رعاية صحية شاملة ومميزة للعاملين في المؤسسات العامة والخاصة وأسرهم وتخفيف العبء عن المستشفيات الحكومية ودعمها في تقديم خدمات صحية راقية، لافتاً إلى أنه سيتم العناية بتثقيف المجتمع بالضمان الصحي التعاوني الجاري تطبيقه في السعودية ومعرفة التحديات التي تواجه هذا التطبيق. وسيسلط الملتقى خلال فعالياته الضوء على عدة محاور منها: الضمان الصحي التعاوني من وجهة نظر إسلامية، كما يتناول الملتقى استراتيجيات توعية وتثقيف المجتمع بمفهوم الضمان الصحي التعاوني· إضافة إلى إعداد وتطوير القوى العاملة الوطنية في مجالات الضمان الصحي التعاوني. وأشار إلى أن الملتقى يناقش البنية التحتية لنظام تطبيق الضمان الصحي التعاوني بالمملكة (الوضع الراهن والأسس والمعايير)، وكيفية إعادة تأهيل المرافق الصحية لتلبية المعايير التأمينية.

وتتضمن محاور الملتقى برامج وأنظمة المعلومات في نظام الضمان الصحي التعاوني، المشكلات والحلول المقترحة، إضافة إلى تسويق خدمات التأمين الصحي والضمان الصحي التعاوني، واستراتيجيات شركات التأمين في دعم صناعة التأمين الطبي في السعودية، وآليات متابعة ومراقبة الخدمات الصحية المعتمدة في الضمان الصحي التعاوني وكذلك شركات التأمين المعتمدة، ودور لجان حماية المستهلك بالغرف التجارية والصناعية في صناعة التأمين. وسيسلط الملتقى الضوء على السياحة العلاجية من خلال الملتقى والمعرض المصاحب له، كما سيتناول وثيقة التأمين الصحي من خلال: إجراءات الإصدار وشروط القبول، احتساب القسط، الفحص الطبي، التقييم، شروط الاستثناءات، الحالات المرضية السابقة، الحالات المرضية المتكررة (المشكلات والحلول).

وكانت اللجنة العلمية في الملتقى خاطبت متحدثين دوليين، وعلى المستوى العربي، لاستعراض التجارب العالمية والإقليمية في المجال الضمان الصحي، إلى جانب مشاركة متحدثين سعوديين يتطرقون إلى التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي.