اندلع ظهر أمس حريق في سوق حراج بن قاسم جنوب العاصمة الرياض ليخلف خسائر مادية واتلاف الكثير في الممتلكات، دون تسجيل أي إصابة بشرية للسكان والمتبضعين.
وتمكنت قوات الدفاع المدني في العاصمة من اخماد الحريق في السوق في وقت قياسي كون الحريق اندلع في أرض قريبة للسوق مما سهل المهمة امام رجال الاطفاء في محاصرة الحريق وإخماده.
وكشف لـ«الشرق الأوسط» عوض المطيري الضابط المسؤول عن مباشرة موقع الحريق في حراج ابن قاسم أن الحريق شب في سوق الحراج في تمام الساعة الثانية و47 دقيقة بعد الظهر، نافياً في ذات السياق وجود أي دلائل تشير الى وجود فعل فاعل، إلا أنه عاد ليؤكد أن التحقيقات في حادثة الحريق ما زالت مستمرة لمعرفة مسببات هذا الحريق.
وبين المطيري ان الموقع الذي اندلع فيه الحريق أمس غير مصرح له من قبل أمانة مدينة الرياض وغير مطابق لشروط وأنظمة الدفاع المدني لمكافحة واخماد الحريق.
إلى ذلك، أرجع عطا الله القحطاني وهو أحد شهود العيان ومن سكان الحي المقابل للسوق لـ«الشرق الأوسط» أن اندلاع الحريق تم بسبب اختلاف بين عدد من أشخاص مدمن المخدرات يرتادون هذا المكان، مشيراً إلى أنه تم إبلاغ البلدية والجهات المعنية عن هذا الموقع المشبوه عدة مرات، مشدداً أن هذا الموقع يعد وكراً لتعاطي المخدرات وترويجها من قبل أشخاص معروفين لدى الجميع من سكان الحي بسلوكهم المنحرف وتصرفاتهم الطائشة، إلا أنه لم يكشف عن هوياتهم.
وذكر القحطاني ان هذا المكان مشبوه وأغلب قاطنيه مشبوهو التصرفات مستغلين عدم مراقبة الجهات المختصة لترويج المخدرات وإيواء المخالفين لانظمة الإقامة والتستر عليهم، كما شدد القحطاني أن هذه الممتلكات غير صالحة للاستخدام لتلفها مطالبا البلدية بالنظر في مثل الخردة الضارة وعدم التساهل مع مقتنيها.