جمعية البر بجدة تنشىء دارا إيوائية رابعة تستوعب أكثر من مائة يتيم

TT

شرعت جمعية البر بجدة في إنشاء دار إيوائية رابعة متخصصة لسكن أكثر من مائة يتيم ممن بلغوا الثأمنة عشرة من العمر، والذين عملت الجمعية ضمن خطتها المستقبلية على اسكانهم في مكان منفصل، خاصة أن معظمهم يدرسون في الجامعات والكليات وهي مرحلة يتم فيها تدريبهم للاعتماد على النفس وحتى تتم تهيئتهم تدريجيا للخروج إلى المجتمع.

وأوضح أحمد باسعودي مدير العلاقات العامة أن الجمعية تضم 261 يتيما مقسمين بحسب أعمارهم على ثلاث دور إيوائية وهي دار الزهراء المخصصة لاستقبال اليتيمات والأيتام من الشهور الأولى حتى سن التاسعة، ثم ينتقلون إلى دار الفتيان حتى سن الرابعة عشرة، ثم يتم تحويلهم إلى دار الشباب حتى الثأمنة عشرة، كما خصصت الدار الرابعة لاستقبال ممن هم فوق الثامنة عشرة، حيث ان أغلبهم يدرسون في الجامعات والكليات وهي بداية مرحلة الرجولة والاعتماد على النفس وحتى تتم تهيئتهم تدريجا للخروج إلى المجتمع.

وأبان باسعودي أن الدار الجديدة تتسع لإيواء أكثر من مائة شخص، وتتوفر بها جميع الخدمات لضمان عيش الأبناء في يسر وسهولة، وتتكون الدار من جزءين، الجزأ الأول وهو عبارة عن أربعة أدوار، دور مخصص للإدارة واستقبال الضيوف وإنشاء مكتبة وغرفة للنشاط الثقافي والعلمي ومعمل للحاسب الآلي ومسرح وغرفة تعليمية، أما الأدوار الباقية من المبنى فقد خصصت للنوم، وغرف مخصصة للغسيل والكوي بالإضافة إلى إنشاء صالة ألعاب مختلفة ومقهى للكومبيوتر والإنترنت، أما الجزء الثاني من الدار فعبارة عن ملاعب كرة قدم وكرة طائرة والسلة ومسبح مجهز بأحدث التقنيات.

وتابع باسعودي قائلا «سيستغرق بناء المشروع سنتين وتقدر تكلفة الدار بنحو عشرة ملايين ريال وسيتم بناؤها بمنطقة الشرفية».

جدير بالذكر أن دار الشباب حققت عددا من الانجازات تمثلت في تخريج عدد 20 ابنا من مرحلة الثانوية التجارية، وابتعاث ثلاثة من الأبناء إلى دولة ماليزيا عن طريق لجنة أصدقاء الأيتام وجار ابتعاث ستة آخرين، وتسجيل خمسة من الأبناء في معهد جلوبال للفندقة وتم تسجيل اثنين من البناء في كلية ينبع الصناعية إضافة إلى تسجيل أحد منسوبي المركز في كلية التقنية بجدة واثنين في جامعة الملك عبد العزيز وتوظيف اثنين في القطاع الخاص وترتيب رحلات للحج والعمرة للراغبين.