الشؤون الإسلامية تعتمد على متطوعين في تنفيذ برامجها لسد النقص في الموظفين

أكثر من 9 ملايين ريال ميزانية المخيم الشبابي السابع

TT

كشف الدكتور صالح بن عبد العزيز آل الشيخ وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد عقب الجولة التي قام بها الوزير في المخيم الشبابي الصيفي السابع بجدة اول من امس ان وزارته تعتمد على المتطوعين في تنفيذ برامجها، وذلك لعدم مقدرة الموظفين الرسميين لديها بالقيام بمهام وبرامج الوزارة بمفردهم.

واوضح أل الشيخ ان صيف هذا العام يشهد اكثر من 80 مخيما شبابيا تشرف عليه وزارة الشؤون الاسلامية او وافقت على انشائه، بمراقب واحد من الوزارة لكل مخيم، وجميعها تستهدف الفراغ لدى الشباب من خلال البرامج المنوعة، ترفيهية او ثقافية او اجتماعية وتركز تلك البرامج على الجانب الدعوي، وتنظم ندوات ومحاضرات يلقيها شباب يحكي قصة انحرافه وتوبته. وتقدر ميزانية المخيم الشبابي السابع بجدة لهذا العام بأكثر من تسعة ملايين ريال سعودي ويستمر شهرا وثمانية ايام، ويصل عدد المستفيدين من فعاليات المخيم 85 ألف زائر، اذ تقدر الطاقة الاستيعابية للمخيم بـ 50 ألف زائر دفعة واحدة. وينظم المخيم عدة برامج وانشطة يعلن القائمون عليها انها تهدف الى غرس الحوار في نفوس الشباب ومحاربة الافكار التي تؤدي الى الغلو والتطرف من خلال المحاضرات والندوات، ويقوم المخيم بتنظيم برامج ترفيهية ورياضية، كما استحدث المخيم برنامج اطلق عليه (اكاديمية الحوار) ويهتم هذا البرنامج بشباب ما بين 15و 21 سنة. وأشار الدكتور آل الشيخ الى ان الوزارة تعتمد على المتطوعين الذين يملكون القدرة المالية والخبرة في تنفيذ برامجها، لافتا النظر الى ان الوزارة لا يمكنها الاعتماد على موظفين رسميين لديها بمفردهم لتنفيذ برامجها واهدافها، مشيرا الى ان اعداد المنسوبين للوزارة من هذه الفئة لا حصر لهم.

وفي سياق تصريحه للصحافين ذكر الوزير ان الداعيات من النساء والاتي يشاركن في المخيم من خلال قسم خاص بالنساء، يقمن فيه نشاطات ترفيهية واجتماعية ودعوية، اخذن مكانهن، مستشهدا ببرامج المخيمات الشبابية وفقا لضوابط الوزارة، مبينا ان الخطط الجديدة تهتم بدور المرأة في مختلف البرامج لديها.

من جانب آخر اكد الوزير في تصريحه لـ «الشرق الاوسط» ان وزارته تقوم بدور الرقابة على المساجد والجوامع على اكمل وجه، بخلاف اعتراف سابق للوزارة بتقصير في مراقبة المساجد في جلسة مغلقة لمجلس الشورى قبل اشهر، نظرا لقلة اعداد المراقبين مقارنة باعداد المساجد والجوامع.