لقاء تنسيقي بين «الزراعة» ومركز أبحاث للتصدي للسوسة الحمراء

توظيف 40 عاملا لمكافحة سوسة النخيل الحمراء بالأحساء

TT

بيّن المهندس احمد بن عبد الله السماعيل، مدير عام وزارة الزراعة في محافظة الأحساء، في اللقاء الدوري الثأمن بين المركز ومديرية الزراعة الذي نظمه المركز الوطني لابحاث النخيل والتمور في محافظة الاحساء أمس الأول، حول مكافحة سوسة النخيل الحمراء، أن وزارة الزراعة عملت عدة خطوات وبرامج لمكافحة سوسة النخيل الحمراء التي من ضمنها مواجهة نقل فسائل النخيل من دون شهادة صادرة من الوزارة تثبت خلو تلك الفسائل من الإصابات بسوسة النخيل الحمراء بشكل صارم، وإن وزارة الزراعة تمنع نقل الفسائل خارج المناطق الموبوءة.

وحضر اللقاء المهندس عدنان بن عبد الله العفالق، مدير عام المركز الوطني لأبحاث النخيل والتمور في الأحساء، والمهندس أحمد بن عبد الله السماعيل، مدير عام الزراعة، وعدد من المختصين والباحثين في برنامج مكافحة سوسة النخيل الحمراء، في مقر المركز الوطني لأبحاث النخيل والتمور في الأحساء.

من جانبه أوضح المهندس عدنان بن عبد الله العفالق، مدير عام المركز الوطني لأبحاث النخيل والتمور، ان هذا اللقاء يعتبر لقاء دورياً بين المركز والمديرية للتعاون والتنسيق لمكافحة سوسة النخيل الحمراء، وجاء من ضمن هذا اللقاء التعاون البحثي بين المديرية ومركز الأبحاث حول هذه السوسة، وتزويد مركز الأبحاث بجميع أطوار سوسة النخيل الحمراء التي تعيش متجمعة داخل جذع النخلة الواحدة، حيث يمكن لأكثر من 50 من أطوارها المختلفة العيش معاً، وذلك من اجل إجراء البحوث والدراسات على هذه السوسة مثل اختيار المبيد الحشري المناسب للقضاء عليها، والمشاركة في جميع البرامج التي تنظمها مديرية الزراعة لمكافحة السوسة.

جدير بالذكر أنه تم توظيف 40 عاملا في مديرية الزراعة في الاحساء، ضمن برنامج سوسة النخيل الحمراء، تم توزيعهم إلى عدة فرق تتجول بين مزارع المحافظة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء، وتسعى المديرية لاضافة عدد من السيارات الإرشادية الثابتة في منطقة الأحساء، مهمتها التنقل في قرى المنطقة للتوعية بأضرار سوسة النخيل الحمراء وطرق مكافحتها، ورفع وعي المزارعين بأضرارها، وإرشاد وتوعية المزارعين بالأساليب والتقنية الزراعية الحديثة، وأهم الأمراض والآفات الزراعية وطرق الوقاية منها ومكافحتها، الآفات التي يمكن أن تنتشر في المنطقة، على أن يتم تزويد هذه السيارات بالوسائل السمعية والبصرية وأجهزة كومبيوتر محمول وشاشة عرض.