211 فتاة يشاركن في أندية ينبع الصيفية

TT

جذبت أعمال فنية ومشغولات نفذتها طالبات المدارس الملتحقات بالأندية الصيفية في ينبع أمس الأول، انظار الحضور ومسؤولي إدارة تعليم البنات في المحافظة، الدهشة التي علت وجوه الجميع سبقها تساؤل مشروع «هل هذه الأعمال من عمل الطالبات أم أنها مستعارة من احد المعارض؟».

وطالب محمد المباركي مساعد مدير التربية والتعليم لتعليم البنات بينبع «المسؤولين باقامة مركز للثقافة والفنون في ينبع البحر، ليهتم بمواهب الطالبات وتوجيههن ليشاركن في المسابقات على مستوى المملكة، بدلا من حصرها في معرض يقام مرة واحدة أو مرتين في السنة».

وأوضح حامد السلمي مدير التربية والتعليم لتعليم البنات بينبع «الرسم والفنون التشكيلية يتناسبان مع الفتيات لإحساسهن المرهف بهذا المجال، وقد تم صقل هذه المواهب عبر دورات مكثفة على ايدي مدرسات متخصصات في هذا المجال، خلال فترة اقامة الأندية الصيفية، فكانت النتيجة معرضا فنيا متكاملا».

وأضاف السلمي أن عدد الطالبات المشاركات في الأندية الصيفية بلغ في الأيام الأولى 17طالبة، وفي نهاية فترة البرامج وصل الى211 طالبة من مختلف المراحل الدراسية، اشرفت على برامجهن 19معلمة.

الى ذلك طالب عبد الرحيم الزليباني مدير التربية والتعليم بينبع بتحويل موعد الفعاليات الى الفترة المسائية انسجاما مع طبيعة الاجازة الصيفية.

مسؤولة الأنشطة انتصار فراج أشارت الى أن الهدف من تنفيذ هذه الأندية الصيفية ملء وقت فراغ الطالبات خلال العطلة الصيفية ببرامج ممتعة، وإيجاد نوع من التسلية المفيدة للطالبات، وصقل مواهبهن وتشجيع قدراتهن الذهنية، فضلاً عن أنها تتيح لهن أجواء ثقافية وترفيهية تجعل وقتهن مزيجاً من الفائدة والمرح والتحصيل.

وأوضحت مدير المركز الصيفي خديجة البساطي أن هناك دورات مصاحبة للمراكز الصيفية بلغت أكثر من 17 دورة، هدفت لاكتساب الطالبات مهارات وظيفية والتعرف على البيئة المحيطة بهن.

وأضافت نادية بصيل ـ مدرسة ـ «ان هناك تنوعا في الدورات المقدمة للطالبات، التي شملت دورات علمية ودورة بعنوان (عالمك الخاص) ومبادئ اللغة الانجليزية والمحادثة والحاسب الآلي».