أعلنت جامعة الملك عبد العزيز بجدة أنها وقعت مذكرة تفاهم مع شركة «سناس/دي إتش إل» السعودية كناقل رسمي لطلبات الانتساب للجامعة، في خطوة تهدف إلى تسهيل عملية القبول والتسجيل في برنامج الدراسة بالانتساب، والتي يتوقع أن يصل عدد طلبات القبول بالبرنامج إلى 10 آلاف طلب.
وبموجب المذكرة، ستقدم «سناس ـ دي إتش إل» الدعم لعملية استقبال الطلبات، حيث يمكن للطلاب المقبولين في البرنامج تسليم الأوراق الثبوتية المطلوبة لإكمال التسجيل في البرنامج إلى أي من فروع الشركة المنتشرة في مختلف أنحاء البلاد، والتي ستقوم بتوصيل هذه الأوراق إلى عمادة القبول والتسجيل بالجامعة لإكمال الإجراءات اللازمة وإنهاء عملية التسجيل.
وذكر عامر أبو عبيد، مدير المبيعات الإقليمي لشركة «سناس ـ دي إتش إل» في المنطقة الغربية «إن خدمات وخبرات «سناس ـ دي إتش إل» ستساهم في اختصار زمن نقل الطلبات من كافة أنحاء السعودية، مما سيعزز كفاءة نظام التسجيل في الجامعة ويضمن تكافؤ الفرص للراغبين بالانتساب في الحصول على خدمة متساوية بغض النظر عن مكان وجودهم وبأسعار منافسة».
وسوف يستفيد الطلاب المقبولون في البرنامج من هذه الاتفاقية في توفير عناء الانتظار في الصفوف لدى مكاتب القبول والتسجيل في الجامعة لتسليم الوثائق المطلوبة، إضافة إلى الحد من التزاحم على هذه المكاتب، مما يساعد قسم القبول والتسجيل في الجامعة على إنهاء كافة الإجراءات لهذا البرنامج الرائد على مستوى المملكة دون الحاجة لحضور المتقدمين إلى حرم الجامعة.
وذكر الدكتور عبد الفتاح مشاط، عميد القبول والتسجيل في الجامعة أنهم واجهوا العديد من المشاكل من خلال الطفرة التي شهدها قطاع التعليم في البلاد في السنوات القليلة الماضية، حيث بلغ عدد خريجي الثانوية نحو 200 ألف خريج، في حين تصل الطاقة الاستيعابية للجامعات السعودية إلى نحو 75 ألفاً فقط. ويأتي برنامج الدراسة بالانتساب، والذي يطبق نظام القبول عن طريق الإنترنت لأول مرة في المملكة، ليعطي الفرصة لأكثر من 20 ألف طالب لإتمام دراستهم الجامعية عن بعد دون الحاجة لانقطاعهم عن أعمالهم وشؤونهم اليومية.
وأضاف الدكتور مشاط انه من المتوقع أن يكون الإقبال على هذا البرنامج كبيراً، بحيث يتجاوز 10 آلاف طلب انتساب، لذا كان من الضروري الاستعانة بخبرات شركة متخصصة مثل «سناس/دي إتش إل» للاستفادة من فروعها المنتشرة في معظم المدن والقرى بما يساعد على تعزيز الرؤية وجهود الجامعة لإنجاح هذا البرنامج على مستوى السعودية.