حصلت وزارة المياه والكهرباء في السعودية على شهادة تقدير من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي «UNDP» ، بعنوان «حملة ترشيد المياه دعما لالتزام المملكة بالأهداف التنموية للألفية الجديدة».
وأشاد برنامج الامم المتحدة الإنمائي بجهود وزارة المياه والكهرباء في سبيل ترشيد استهلاك المياه، وتغيير النمط السلوكي تجاه هدرها، باعتبارها المورد الطبيعي الاكثر أهمية وقيمة للإنسان.
وأشارت الشهادة المقدمة من برنامج الامم المتحدة الإنمائي إلى جهود الوزارة، المتمثلة في الحملة الوطنية لترشيد المياه، التي اعتمدت فيها على دراسات ميدانية وإحصاءات سبقت بداية انطلاق الحملة ورافقتها في جميع مراحلها، وتضمنها برامج توعية شاملة، إلى جانب تطبيق أنجع الحلول العلمية من خلال توزيع أجهزة حديثة لترشيد استهلاك المياه. وأشار المصطفى المليح المنسق المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في خطاب موجه للوزارة، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه إلى أن إسهامات الوزارة في ترشيد استهلاك المياه يعد إسهاما عمليا في مساعي المملكة للالتزام بمقررات قمة الالفية التي عقدت في سبتمبر (أيلول) 2000 والتي تمخضت عن بيان الاهداف التنموية للألفية الجديدة، ومن ابرزها ترشيد الموارد الطبيعية وإتاحة مياه الشرب العذبة لجميع المواطنين، حيث شارك في تلك القمة ملوك ورؤساء191دولة حول العالم، وعلى رأسها السعودية إذ مثلها الملك عبد الله بن عبد العزيز حينما كان وليا للعهد.
الجدير بالذكر، أن وزارة المياه والكهرباء حصلت في وقت سابق على جائزة منظمة التحلية العالمية «EDA» تقديراً للنجاح المتميز في برنامج ترشيد المياه الذي ابتكرته الوزارة وأطلقته في 3 اكتوبر (تشرين الأول) 2004.