استقبل مستشفى الأمل في جدة أكثر من 50 قائدا كشفيا من مختلف إدارات التربية والتعليم في البلاد، وعدد منسوبي الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة التعليم العالي، كما سوف يزورون اليوم الأربعاء الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة. وتهدف الزيارات الكشفية إلى تأهيل قيادات إدارية شابة لتنفيذ الأنشطة والمشاريع المعدة من أجل خدمة وتنمية المجتمع، وذلك وفقاً للخطة الاستراتيجية لجمعية الكشافة وسيتم، خلالها، طرح رزمة من أوراق العمل المتخصصة في خدمة المجتمع وتنميته. وأوضح الدكتور ماجد بن محمد الماجد عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود «بأن الحركة الكشفية حركة تنبع من المجتمع وإليه تعود وإن أهم رسالة تؤديها الكشافة في العالم اليوم هي تنمية المجتمع المحلي الذي توجد فيه، وإشاعة السلام والصداقة في المجتمع الدولي، ولذا ينال البعد الاجتماعي في برامج الحركة الكشفية النصيب الأوفر وهو لبابها وقلبها النابض حين نحقق النظر في طبيعة الاستراتيجية الكشفية». وأضاف الماجد «أهمية معالجة الكشفية للظواهر الاجتماعية السلبية التي تعد أخطر أعداء المجتمع ومظهراً من مظاهر تدميره الذاتي لنفسه دون وعي أو إدراك، مشيرا إلى أن المجتمعات الواعية تولي أهمية قصوى لمحاربة الظواهر الاجتماعية ودراستها وتحليلها لوضع الخطط اللازمة لمقاومتها إن كانت سلبية أو وضع الخطط للاستفادة منها ان كانت إيجابية». وأشار الماجد إلى «أن للكشفية أسلوبها المميز في مواجهة المشكلة حيث تمنهج عملها وفق طريقتها الخاصة بها، موضحا بأن ركائز الطريقة الكشفية يمكنها أن توجد أولا فريق عمل كشفياً ينزل للميدان ويرصد المشكلة ويسعى لحلها إنطلاقا من مبدأ خدمة الآخرين والقيام بالواجب نحوها كما ينص عليه القانون الكشفي».