80% إشغال الفنادق.. و350 ألف زائر خلال الصيف لمدينة ينبع

انخفض الإقبال على الشاليهات بسبب أسعارها الباهظة

TT

رغم اقتراب موعد انطلاقة الموسم الدراسي الجديد للطلبة والطالبات في السعودية، إلا أن مدينة ينبع ما زالت تزدحم بالمصطافين فيها، حيث وصلت نسبة الإشغال في الفنادق إلى أكثر من 80 بالمائة، لكن لوحظ انخفاض حاد في اشغال الشاليهات بسب أسعارها المرتفعة في هذه الأيام بعد أن حققت هي الأخرى نسبة اشغال وصلت إلى 89 بالمائة في العطلة، كذلك وصلت نسبة الاشغال بالفنادق والشقق المفروشة في الشهرين الماضيين إلى 100 بالمائة.

وأوضح محمد الحصين، مدير فندق الدريمان بلازا بينبع، أن موسم صيف العام الحالي يختلف عن المواسم الأخرى نتيجة الإقبال الكبير على الفنادق، مرجعاً ذلك الإقبال إلى تطور الحركة السياحية في ينبع، كذلك تجاهل الفنادق تطبيق نظام وزارة التجارة والصناعة السعودي المختص بإيجارات الفنادق والشقق الفندقية مما سهل استقطاب المصطافين للمنطقة حسب قوله.وأضاف الحصين «كما تم تقديم خدمات مجانية وخصم 15 بالمائة خدمة من اجل جذب المصطافين، واغلب النزلاء يكونون عوائل كبيرة مكونة من الجد والجدة والأبناء والأحفاد، بالإضافة إلى العائلات الصغيرة، ووصل الاشغال في الفندق إلى 100% من ثالث أسبوع في العطلة حتى مع اقتراب نهاية العطلة ومباشرة المدرسين والمدرسات العمل ما زال هناك أعداد كبيرة في الفندق».

ويضيف الحصين «يقوم المصطافون باختيار الفندق حسب قناعاتهم الشخصية، فالبعض يريد السعر الأقل، والآخر يريد خدمات مميزة، والآخر يريد أن يفتح بابه ويجد نفسه أمام شاطئ البحر، وفي ينبع تتوفر كل هذه المتطلبات، لكن تحتاج إلى دعم من المسؤولين، خاصة الهيئة العليا للسياحة، لان ينبع يوجد بها كم هائل من الآثار والمعالم التاريخية، والزوار لا يعرفون إلا الكورنيش والتنزه باللنشات فقط في ينبع».

وأوضح مدير مجموعة باب القصر مشعل السحيمي «أن فندق دانات استقبل هذا الصيف أكثر من 350 ألف مصطاف حسب الاحصاءات الموجودة في الفندق».

وأضاف أن الحركة السياحية في ينبع في طريقها الصحيح إلى القمة، وسبب استثمارنا في الحركة الفندقية يعود إلى الإقبال الكبير من المصطافين على السياحة الداخلية وبالأخص مدينة ينبع، وعن اشغال الفندق في بداية العطلة لم تتعد 30 بالمائة، ووصلت إلى 100 بالمائة في منتصف العطلة، والآن الحركة بدأت تقل بسب قرب انتهاء العطلة.وأبان السحيمي «أن اغلب النزلاء مقبلون من القصيم والمدينة المنورة والباحة وسبب الإقبال الكبير على ينبع يرجع إلى قلة أسعار الفنادق، وعن الأسعار المقدمة تبدأ الأسعار من 200 ريال للغرفة وتنتهي إلى 500 ريال للجناح المتكامل، ومتوسط أعداد الأيام التي يحجزها النزلاء ثلاثة أيام، بالإضافة إلى الخدمات الأخرى، فيوجد مطعم في الفندق ومسجد، وسيارات لاستقبال وتوصيل النزلاء».وفي آخر دراسة قامت بها الغرفة التجارية الصناعية بينبع، أظهرت أن عدد الفنادق بينبع وصل إلى ستة فنادق حققت فيها فنادق الدرجة الأولى أعلى عدد من النزلاء، حيث مثل عدد النزلاء 64 بالمائة من إجمالي عدد النزلاء بالفنادق، ويلاحظ في الدراسة انخفاض نسبة اشغال فنادق الدرجة الأولى وزيادة فنادق الدرجة الثانية بمعدل 21% سنويا، ووصل عدد المنتجعات البحرية إلى أربعة.

وتقدر نسبة الاشغال في الشاليهات في المواسم 89 بالمائة، وفي غير الموسم 15 بالمائة، وبمتوسط 58 بالمائة، ويوجد في ينبع 23 مبنى للشقق المفروشة من مختلف الدرجات، عدد وحداتها 470 وحدة، ومن حيث الاشغال فيقدر متوسط نسبة الاشغال بحوالي 55 بالمائة.