جامعة البترول تخضع طلابها المتعثرين دراسياً لبرنامج الرقي الأكاديمي

عقدتها جامعة الملك فهد

TT

عقدت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ورشة عمل الرقي الأكاديمي التي تنظمها الجامعة لتحسين مستوى الطلاب المتعثرين دراسياً ومساعدتهم لتجاوز وضعهم الأكاديمي الحالي إلى وضع أفضل.

وحضر هذه الورشة ما يقارب 70 طالباً من مختلف كليات الجامعة وتم عقد الورشة برئاسة وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور عبد العزيز الصويان أمس الثلاثاء.

وقال الصويان في افتتاح أعمال الورشة: إن الجامعة تحرص على نجاح الطالب وتفوقه، ولدى مسؤولي الجامعة اقتناع بأن كل طالب لديه القدرة على التفوق ولكن بعض التصرفات الخاطئة تؤثر في مستواه، لذا تعمل الجامعة على مساعدة الطلاب على التخلص من هذه التصرفات كما تعمل على تقويم السلوكيات الخاطئة ليعود الطالب إلى مساره الدراسي الصحيح.

ونصح الصويان الطلاب المعاد قبولهم باستغلال فرصة إعادة قبولهم لأنها قد لا تتكرر، كما ذكر أن الجامعة هي التي وضعت برنامج الرقي الأكاديمي وتعمل على تطويره باستمرار بمشاركة نخبة من الأساتذة والمختصين مضيفاً أن المسؤولين في الجامعة ينظرون للطلاب نظرة أبوية، لذلك على الطلاب استثمار هذا التوجه بالتواصل مع المسؤولين لتحسين وضعهم الأكاديمي.

وقدم عميد القبول والتسجيل الدكتور عمر السويلم محاضرة بعنوان (الرقي الأكاديمي كيف يكون) ذكر فيها أن الجامعة تتفرد بهذا البرنامج مثل عدد من البرامج التي تتطرق إلى الجانبين الأكاديمي والشخصي للطالب، ودعا السويلم الطلاب المعاد قبولهم إلى استغلال هذه الفرصة والاستفادة منها والاستمرار في البرنامج، مؤكداً أن المعايير التي تتبع في قبول الطلاب تدل على أن جميع الطلاب المقبولين لديهم امكانات دراسية عالية ولكن بعض التصرفات والضغوط والمشاكل قد تؤثر في مستوى الطالب فيظهر على غير المرغوب فيه، وذكر السويلم أن الجامعة تختار أفضل البرامج وتستقطب أفضل الأساتذة وتقدم أرقى الخدمات لطلابها فعلى الطالب المنتسب للجامعة أن يقدم ما عليه وأن يواكب مستواه ما تقدمه الجامعة.

وقدم السويلم عن طريق الرسوم البيانية نماذج لإخفاقات بعض الطلاب وبعض الطرق المتبعة في تطوير مستوى البعض وقال: إن خطوات الرقي تبدأ بالتعرف على الخطأ ثم العزم على التصحيح وممارسة الطرق المثلى وطلب المساعدة والإصرار على الجدية ومعرفة الأنظمة، ثم تم تقسيم الطلاب إلى مجموعات وبدأت مجموعة من حلقات النقاش المطولة.