أكد الدكتور عبد الله العبيد وزير التربية والتعليم، في كلمة بمناسبة قرب بدء العام الدراسي الجديد، على أن هناك مساعي ليكون العام المقبل أفضل من سابقة في إطار تحقيق رؤية بعيدة المدى، متكاملة التطوير والبناء على أرض السعودية.
وأوضح الوزير أنه مع بداية هذا العام الدراسي بذلت جهود للاستعداد له، من خلال ما قدمته الإدارات المعنية في عمل متواصل بهدف تكامل منظومة العمل التربوي بكافة جوانبها الإدارية والفنية والتربوية، حيث تتضافر الجهود مع عطاء المعلم وحرص الطالب وتفاعل المجتمع.
ووصف الدكتور العبيد، المعلمين والمعلمات، بعصب هذه العملية التربوية التعليمية، وأن التعليم والتربية يتطوران بالمعلمين والمعلمات لتحقيق الخطط التي أعدها الخبراء والمختصون من أجل الرقي والنهوض في شتى ميادين المعارف والعلوم التي تتنافس عليها الأمم، وأنه بإخلاص المعلمين يحب الطلاب والطالبات ما يتعلمونه.
وذكر العبيد أن التربية الناجحة هي حصيلة تعاون البيت والمدرسة والمجتمع في جميع هيئاته ومؤسساته وأفراده، فلنتعاون على تحقيق التربية الناجحة ولنعمل متعاونين فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها، وأضاف «فالتربية مسؤولية الجميع، شعار نرفعه، وأمل نتوقعه، ومسؤولية على الجميع تحملها، وكما أن أي إنجاز تربوي سوف يحصد ثمرته الجميع فإن أي خلل في التعليم سوف يكون ضحيته الجميع· والزمن لن يرحم الغافلين أو المغفلين، ويجب على الجميع أن يعيش بعيون يقظة وعقول واعية ومقاصد محمودة بعيدة عن الأهواء الشخصية والمصالح الذاتية وأن نكون يدا واحدة تحمي العقيدة وتبني هذا الوطن».