حلقة علمية عن «الإعلام الأمني ودوره في تصحيح المفاهيم الخاطئة»

تنظمها جامعة نايف العربية

TT

تنظم كلية التدريب، بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، خلال الفترة من 16 ـ 20 سبتمبر «الجاري» حلقة علمية بعنوان «الإعلام الأمني ودوره في تصحيح المفاهيم الخاطئة»، وذلك بمقر الجامعة بالعاصمة السعودية.

ويستفيد من هذه الحلقة العلمية، منتسبو أجهزة الإعلام الأمني والعاملون في أجهزة الإذاعة والتلفاز، ومنتسبو المجلات والصحف الأمنية في الدول العربية.

وتهدف الحلقة العلمية إلى تسليط الضوء على البرامج الإعلامية العربية، ودورها في تصحيح المفاهيم الخاطئة، وإكساب المشاركين مهارات الرد على الحملات المغلوطة والإعلام المضاد، والعمل على تصحيح الصورة العربية في الإعلام الغربي، إضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب العلمية والعملية بين المشاركين من الدول العربية.

وستتناول الحلقة جملة من الموضوعات المهمة، المتمثلة في المفاهيم الخاطئة عن العرب في الإعلام الغربي، والصورة الذهنية في العقلية الغربية، ودور الإعلام الأمني في العالم العربي في تصحيح الصور السلبية لدى الآخر، وتطور الإعلام الأمني بين الواقع والمأمول، ودور الإعلام الأمني في تصحيح المفاهيم الخاطئة، والحملات الإعلامية المعادية والإعلام، والتطرف والإرهاب والإعلام وأخبار الجرائم، ودور العلاقات العامة في المؤسسات الأمنية في تصحيح الصورة، وأخلاقيات الإعلام الأمني ومعوقاته، وأساليب التصدي للأفكار المنحرفة وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.

وتكتسب هذه الحلقة أهمية خاصة، كونها تتناول محور الإعلام، وهو القوة المؤثرة والجزء الأساس والرئيس من حياة المجتمعات اليومية، نتيجة للتطور الكبير الذي شهدته وسائل الإعلام المعاصرة، حتى أصبح الإعلام واقعاً، لا يمكن إنكاره أو تجاهل تأثيره في صياغة حياة الناس، وتوجيه ثقافتهم وميولهم، الأمر الذي يجعل على عاتق الإعلام العربي، خاصة الأمني، مسؤولية كبيرة في تصحيح المفاهيم الخاطئة، ومواكبة المستجدات أولاً بأول على الساحة الإعلامية، وقد استقطب لهذه الحلقة نخبة متميزة من الكفاءات الإعلامية العربية، لتحقيق الأهداف المنشودة.

جدير بالذكر ان جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية استحدثت دبلوماً للإعلام الأمني بقسم العلوم الاجتماعية بكلية الدراسات العليا، ليغطي حاجة اجتماعية واضحة في مجال مواجهة الجريمة والانحراف، تتمثل في تأهيل متخصصين في مجال الإعلام الأمني، الذي يكتسب أهمية متزايدة ومتعاظمة في الوقت الحالي، كما يأتي لمواكبة التطورات الاجتماعية وتطورات انحراف الجريمة في عصر العولمة والاتصالات، وبالنظر إلى التخصص ذاته، فإن البرنامج جدير بهذه الرعاية والاهتمام، وهو دليل آخر على تفرد جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، في مجال تخصصها على المستوى العربي، وعلى مواكبة برامجها العلمية للموضوعات والقضايا الأمنية الراهنة، مع المحافظة على كل متطلبات الدراسة الأكاديمية ذات المستوى العالمي، كما أصدرت الجامعة من خلال مركز الدراسات والبحوث 25 إصدارا، تناولت جوانب الإعلام الأمني المختلفة، كما ناقشت الجامعة العديد من رسائل الماجستير حول هذا الموضوع، من خلال كلية الدراسات العليا.