وكيل المتابعة في الحرم: النساء يتمتعن بثلثي الروضة الشريفة والسلوك المسيء سنعالجه

TT

قالت مديرة الدائرة النسائية بالمسجد النبوي مريم الطقيقي لـ«الشرق الأوسط» ، انها غير مخولة بالإجابة على اسئلة الصحافة معللة السبب «بأنه غير مصرح لنا التعامل مع الصحافة والصحافيين، ولا يمكنني أن أدلي بأي معلومات حول ذلك» فيما أبدت اهتمامها بمعرفة الملاحظات لأخذها في عين الاعتبار.

وحول ملاحظة التصرفات غير اللائقة والزاجرة من موظفات الحرم علقت باقتضاب شديد غير نافية بقولها «بعض الأخوات وبسبب الازدحام الشديد وعدم تعاون الزائرات معهن، يفقدن أحيانا أعصابهن، إلا أنه لا يعتبر ذلك تبريرا مقنعا، وسوف نهتم بهذه المسألة».

من جهة أخرى أوضح محمد سكر وكيل المتابعة الميدانية في الحرم والمسؤول عن القسم النسائي بأن ما يصدر من بعض الموظفات من تصرفات مسيئة تجاه ضيفات المسجد هو سلوك فردي وغير مقبول، وقال «لا نسمح بمثل هذه التصرفات، وإن صدرت من البعض فإن هناك محاسبة لهن، لأن هذه السلوكيات مرفوضة تماما» وتابع حديثه باهتمام «نحن في استعداد دائم لاستقبال الملاحظات كي نحد منها ونعالجها».ولم ينف سكر توظيف المرشدات الدينيات لمن تحمل شهادة المتوسطة والثانوية، وقال «أكثرهن الآن جامعيات، ونحن لا نعتمد فقط على الشهادة، بل نعدهن للعمل بدورات علمية تأهيلية» وحول ما قيل بأن مساحة الروضة المخصصة للنساء هي ما بعدها وجزء صغير منها، وقال «هذا غير صحيح مطلقا، فالمساحة المخصصة من الروضة الشريفة للنساء تقارب الثلثين من مساحتها الكاملة، ولا أذكر حاليا المساحة بالتحديد، لكنها أكبر مما لدى الرجال».

وأكد سكر أن هناك اهتماما بالمعاقين والمعاقات، وتوفير ما يلزم لهم من خدمة ومساعدة خاصة وعربات، وأشار إلى أن المسؤولات عن ذلك يحددن لهذه الفئة وقتا خاصا بهم كي لا يعانوا من الزحام. ولم يتسن لـ «الشرق الأوسط» التحدث مع الشيخ عبد العزيز الفالح النائب في وكالة رئاسة الحرم النبوي بالمدينة نظرا لإنشغاله , حسب ما ذكر مكتبه.