تنطلق الثلاثاء المقبل فعاليات الملتقى والمعرض الدولي الأول للضمان الصحي التعاوني الذي يفتتحه الدكتور حمد المانع وزير الصحة وسط توقعات بحضور كثيف من كافة المهتمين ورجال الأعمال والرؤساء التنفيذين للشركات التأمينية والصحية من جميع دول العالم، خاصة أن هذا المشروع يحظى باهتمام أصحاب القرار نتيجة ضخامة السوق السعودي الذي يتوقع أن يضخ نحو 30 ملياراً سنوياً (8 مليارات دولار) تستفيد منها شركات التأمين والمستشفيات وشركات السوفت وير ومكاتب الاستشارات والتدريب والتعليم.
وأكد في هذا الخصوص رئيس اللجان المنظمة والمشرف العام على الضمان الصحي الدكتور رضا خليل أن الاستعدادات النهائية باعتبار الملتقى مناسبة دولية يتوقع أن يحضرها عدد كبير من المؤثرين في حقل التأمين بصفة خاصة وفي المجال الصحي بصفة عامة إلى جانب تميزها بوجود متحدثين سيناقشون محاور مهمة جدا من المتوقع أن تعالج العديد من المعوقات التي تواجه قطاع التأمين في دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد خليل بانه سيصاحب الملتقى ورشة عمل خاصة بمسؤولي الضمان الخليجي وسيصدر في نهاية الملتقى العديد من التوصيات التي سترفع إلى الجهات المختصة مشيراً إلى أن المستشفيات والمراكز الصحية في وزارة الصحة تقدم نحو 67 في المائه من خدمات الضمان الصحي التعاوني فيما القطاع الخاص يقدم النسبة الباقية.
من جهته أكد الأمين العام لمجلس الضمان الصحي التعاوني الدكتور عبد الله الشريف أن شركات التأمين المؤهلة للعمل في قطاع الضمان الصحي التعاوني بلغت21 شركة تأمين تم الترخيص لها كما أن هنالك431 جهة طبية تم الترخيص لها بتقديم الخدمات الطبية، ضمن برنامج الضمان الصحي التعاوني، مؤكداً أن سوق التأمين الصحي السعودي قادر على استيعاب العديد من الشركات وفق ضوابط معينة.
وأوضح الشريف أن هناك ورشة عمل لمسؤولي الضمان الصحي التعاوني في دول مجلس التعاون بالتزأمن مع الفترة الثانية من اليوم الثاني للملتقى، متوقعا أن تخرج المناسبة بعدد من التوصيات المهمة التي تصب في مصلحة الضمان الصحي التعاوني.
وستبدأ المحاضرات يوم الثلاثاء القادم بحضور وزير الصحة الدكتور حمد بن عبد الله المانع في الجلسة الأولى التي يرأسها الدكتور رضا خليل رئيس اللجان المنظمة والمشرف العام على الضمان الصحي بمحاضرة للدكتور عبدالله الشريف أمين عام مجلس الضمان الصحي التعاوني، يتناول فيها نظام الضمان الصحي التعاوني وأهمية الشراكة لإنجاح تطبيقه في المملكة العربية السعودية.