د. بنتن: قرار رسمي سيصدر للإعلان عن شركتين للنقل والتوزيع البريدي الأسبوع المقبل

كشف عن تسع شركات قادمة في قطاع البريد

TT

كشف الدكتور محمد بن صالح بنتن، رئيس مؤسسة البريد السعودي، عن صدور مرسوم ملكي، خلال الأسبوع المقبل، للإعلان عن إنشاء أول شركتين خاصتين بعمليات النقل والتوزيع للبريد في البلاد، وبالتعاون مع القطاع الخاص، دون أن يفصح عن رأسمال الشركتين أو ما إذا كانت هناك نية لطرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام.

وأوضح الدكتور بنتن أن خطة الإنشاء، تأتي ضمن خطط مؤسسة البريد السعودية الاستراتيجية، التي تتمثل في ثلاث مراحل، لإنشاء تسع شركات تعمل تحت مظلة مسمى «الهيئة القابضة للبريد السعودي»، ووفق أساليب وطرق القطاع الخاص.

وتأتي تصريحات الرئيس بنتن خلال لقائه البارحة مع عدد من رجال الأعمال السعوديين والأجانب في غرفة جدة للتجارة والصناعة للتعريف بخطط المؤسسة.

وتتمثل الخدمات المقدمة من الشركات التسع الجديدة في قطاع البريد بعمليات النقل، والتوزيع، والدعاية، والشركات الأمامية ـ والتي تعنى بالعلاقة بين موظف البريد والمؤسسة ـ، والخدمات المالية، وإدارات استثمارات الممتلكات، وكذلك البريد الممتاز، وخدمات تقنية الشبكات، وشركة تختص بالمعالجة البريدية للرسائل التي تواجه بعض الأخطاء في الإرسال والاستقبال وغيرها.

وبين الدكتور بنتن أن خطط المؤسسة الاستراتيجية تتركز في ثلاث مراحل دون أن يحدد الفترة الزمنية للانتهاء منها، وهي ـ حسب قوله ـ «المرحلة الأولى ستتركز في إنشاء بنية تحتية للبريد، والثانية حول الخدمات البريدية، بينما الثالثة والأخيرة في إجراء تنظيم خاص بسوق الخدمات البريدية في السعودية».

وحول الشركتين المزمع الإعلان عنهما الأسبوع المقبل، رفض رئيس مؤسسة البريد الكشف عن هوية شركات القطاع الخاص المساهمة في المشروعين، والتي ذكر في معرض محاضرته أمام الحضور في الغرفة أنها 11 شركة، مفضلاً إرجاء الكشف عن هويتها حتى صدور القرار الملكي.

وسلط الدكتور بنتن الضوء، خلال محاضرته، على ما تقوم به المؤسسة من عملية تأسيس للبنية التحتية، والأساليب والطرق التي اتخذوها في العمل التقني للتسريع من العمليات الخاصة بطرق المعالجة.

ولم يخف امتعاضه من عدم نجاح الحملة الدعائية المصاحبة لمشروعي العنوان البريدي «واصل» لدى المجتمع، وذلك على ضوء التباطوء الذي صاحب عملية تركيب الصناديق، بالإضافة إلى الكثير من الصناديق التي كسرت بقصد ودون قصد أحياناً في أحياء مختلفة من شمال وجنوب مدينة جدة نتيجة عدم توفر ثقافة مجتمع بريدية حسب تعبيره.

جدير بالذكر، أن عدد صناديق المشتركين في البريد بلغت نحو 408 آلاف صندوق بمكاتب البريد السعودية الرئيسية والفرعية في عموم البلاد، كما توفر ما يقارب من 104 آلاف صندوق خاص بمشاريع الوكالات البريدية، كما بلغت عدد عمليات المراسلة عبر خدمات البريد الممتاز نحو 1.5 مليون مادة بريدية خلال العام المنصرم.