قال زارب القحطاني، وكيل امارة المنطقة الشرقية، ان المقر الجديد لاكاديمية التعلم يعد صرحاً تدريبياً تفتخر به المنطقة الشرقية، بفضل التجهيزات المتطورة التي يحتويها المقر. ودعا القحطاني القائمين على شؤون التدريب والتعليم في المنطقة إلى الاستفادة من تجربة اكاديمية التعلم من حيث التجهيزات الحديثة، والمناهج العالمية المتطورة التي تواكب مستجدات العصر، اضافة الى الكوادر المؤهلة التي تقوم على هذا الصرح.
وجاء حديث القحطاني امس، عقب تدشين المقر الرئيسي لأكاديمية التعلم في الدمام، وتكريم أكثر من 60 جهة حكومية وأهلية شاركت في يوم المهنة الأول للمرأة السعودية الذي استضافته المنطقة الشرقية خلال الفترة الماضية.
وقدم القحطاني شكره وتقديره للجهات التي شاركت في يوم المهنة الاول للمرأة، مشيرا الى ان يوم المهنة مثّل نموذجا تكامليا بين القطاعين العام والخاص، داعيا الى استمرار هذه العلاقة خلال السنوات المقبلة دعما للخريجات الباحثات عن فرص وظيفية لدى القطاع الخاص.
من جانبه، اكد خالد بن محمد العمار، نائب رئيس شركة خيرات القابضة، الشركة المالكة لأكاديمية التعلم الكندية، إن المشاريع التعليمية والتدريبية الجادة تلقت الدعم المتواصل من امير المنطقة الشرقية ونائبه طيلة السنوات الماضية، مما حقق اضافة حقيقية للمسيرة التعليمية والتدريبية في السعودية بشكل عام، والشرقية بشكل خاص.
وقال العمار انه بافتتاح المقر الرئيسي للاكاديمية في الدمام يصبح عدد فروعها ثمانية منتشرة في كل من الدمام والجبيل والقطيف والخبر والاحساء، وذلك للاقبال الكبير على الأكاديمية التي تعتمد مناهج تعليمية متطورة معترفاً بها محلياً وعالمياً، الى جانب التجهيزات الحديثة، ومنها الفصول الدراسية، اضافة الى ان هناك خطة خلال الثلاث سنوات المقبلة لافتتاح مراكز تدريب نموذجية بالمنطقة.