30% نسبة الزيادة على الأشرطة الدينية في رمضان

في سعي حثيث من قبل فاعلي الخير بتوزيعها

TT

انتعشت سوق مبيعات الأشرطة الدينية في السعودية تزامناً مع دخول شهر رمضان الكريم، والتي قدر البعض زيادة مبيعاتها بنسبة 30 في المائة منذ بداية رمضان، وسط مساهمات خيرية تقودها متاجر الأشرطة الدينية في تخفيض أسعار الأشرطة، في وقت كان الإقبال لافتا للنظر في شتى فروع ومحلات التسجيلات الدينية بمختلف مناطق ومدن السعودية، وذلك رغبة بالاندماج مع الاجواء الروحانية المتلازمة في هذا الشهر الكريم.

وذكر لـ«الشرق الأوسط» أحمد فرغلي مشرف مبيعات في تسجيلات أُحد الإسلامية بأن حجم مبيعات الأشرطة الدينية ارتفع بمعدل 30 في المائة قبيل بداية الشهر الكريم في أيامه الأولى، مفيداً أن الإقبال يزداد بشكل دوري كل عام في المناسبات الدينية كشهر رمضان وشهر ذي الحجة، لافتا إلى أن التسجيلات في هذه الفترة تشهد إقبالا كبيرا من رجال الأعمال الراغبين في شراء كميات بالجملة وتوزيعها على الأقارب والزملاء في مساهمة خيرية شخصية.

من جهته، ذكر أشرف أبو عمرو مشرف عام في تسجيلات طيبة الإسلامية بأن سوق الأشرطة الدينية في الوقت الراهن متدهور حيث وصل سعر الشريط الى ريال سعودي واحد، معللاً ذلك إلى ارتفاع وتيرة المنافسة الناجمة عن دور النشر الدينية المختلفة، مشيراً إلى أن السوق في الوقت الحالي يشهد ارتفاعا في نسبة مبيعات الأشرطة الدينية، مع أول أيام شهر رمضان المبارك.

وأفاد أشرف أن الشريط الديني المغلف بقرطاس قصديري «البسكويت» الأكثر انتشاراً ورواجا وطلبا بين التسجيلات الدينية، مرجعاً ذلك إلى انخفاض قيمة القرطاس المغلف بخلاف الغطاء البلاستيكي الذي يرفع من السعر الإجمالي لشريط الكاسيت، موضحاً أن الشريط ذا الغطاء البلاستيكي يكون ما بين أسعار 3 و5 و7 ريالات، مضيفاً ان الحد الأدنى لا يقل عن 3 ريالات للأسباب المذكورة.

من جهة أخرى أشار م. س، أحد موزعي الأشرطة الدينية «فاعل خير» بأن شهر رمضان فرصة لتوعية المجتمع في أمور دينهم وبالأخص في صيامهم بالشهر الكريم، لافتا إلى أنه يسعى في كل عام لشراء كميات كبيرة من الأشرطة وبأسعار مخفضة يكون فيها سعر الشريط المفرد ريالا واحدا، يقدم بتوزيعها في القرى المجاورة لمدينة الرياض، خصوصاً القرى التي يقل فيها وجود محلات ومتاجر التسجيلات الإسلامية، مضيفاً أن الكثير من أهالي القرى يرحبون ويثنون على موزعيها، خصوصاً عندما يكون توزيعها في بداية الشهر الفضيل.

وأفصح لـ«الشرق الأوسط» م. د، أحد فاعلي الخير بأن طرق التوزيع أصبحت محدودة في الوقت الراهن، مما اقتصر على توزيع الأشرطة الدينية في المناسبات الأسرية والعائلية وفي القرى المجاورة لمدينة الرياض.