20 ألف فرصة عمل «شاغرة» في سوق الصيدلة للسعوديين

عميد كلية المجتمع: تحدي السعودة يفرضه الواقع الحالي

TT

قدر خبراء في مجال الصيدلة حاجة السوق السعودي للصيدلة بحوالي 20 ألف من الذكور والإناث مشيرين إلى أنه يوجد في المملكة الآلاف من الصيدليات التي يمكن أن توفر وظائف للسعوديين والسعوديات في هذه المهنة التي يعزف عنها الكثير من الطلاب والطالبات.

وقال الدكتور عتيق الغامدي عميد كلية المجتمع «إن تحدي سعودة مجالات عمل مهنة الصيدلة ضرورة تفرضها تحديات الواقع الحالي، مما يضع على عاتق المؤسسات الأكاديمية والتدريبية أمانة جسيمة وهي إعداد كوادر قادرة على المنافسة والاستمرار في سوق العمل، مما سيعود بالتأكيد بالنفع العام على الوطن والمواطن ويسهم في العملية التنموية ودفع عجلة الاقتصاد لهذا الوطن المعطاء».

وتشير احصاءات غير رسمية الى إن خريجي كليات الصيدلة بالمملكة بعد ثلاث سنوات لن يتعدى عددهم 250 صيدلياً سعودياً، إلا أنه من المتوقع أن يبلغ عدد الصيادلة السعوديين في العام 1445 هـ، 12500 صيدلي وهو قريب من العدد المأمول، مما يعني أن هناك حاجة إلى إنشاء المزيد من كليات الصيدلة في السعودية.

جاء ذلك خلال توقيع مجموعة صيدليات النهدي اتفاقية دعم طلاب دبلوم الصيدلة (كامل الدفعة) والالتزام بالمكافآت الدراسية مع كلية المجتمع بمتابعة من صندوق الموارد البشرية وذلك بحضور بندر طلعت حموة من صيدليات النهدي والدكتور عتيق بن أحمد الغامدي عميد كلية المجتمع، وبحضور هشام عبد الرحمن لنجاوي مدير فرع صندوق تنمية الموارد البشرية بمكة المكرمة.

واوضح الصيدلي بندر طلعت حموة مدير عام مجموعة صيدليات النهدي «أنه بموجب هذه الاتفاقية ستقوم المجموعة بتدريب الطلاب بعد التخرج ضمن صيدليات النهدي ومن ثم تعيينهم فيها».

وأضاف «أن هناك حاجة ماسة في سوق العمل السعودي بالنسبة لتخصص الصيدلة في القطاعين العام والخاص، داعياً إلى ضرورة توعية الطلاب والطالبات المتخرجات من الثانوية العامة وإزالة تلك الصورة التي رسخت في أذهان الكثير منهم من أن عمل الصيدلي والصيدلية مرتبط ببيع الدواء فقط».