أنهت اللجنة المكلفة بوضع الاتفاقية الدولية لحماية حقوق المعوقين أعمالها أخيرا في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بمشاركة فاعلة من السعودية، ممثلة في وزارة الشؤون الاجتماعية، في حضور مندوبها حاتم بن أمين بري، مدير مركز التأهيل الشامل للمعوقين في المدينة المنورة.
صرح بذلك الدكتور طلعت بن حمزة الوزنة، مدير عام الخدمات الطبية في الوزارة، وقال إنه تم في اجتماع اللجنة مناقشة عدد من النقاط المطروحة بشأن الاتفاقية، وأبدت المملكة وجهات نظرها حيالها، بوصفها عضوا مشاركا فعالا في وضع هذه الاتفاقية الدولية وتحديد ملامحها.
وأوضح الوزنة أن اللجنة اعتمدت في الاجتماع الصيغة النهائية للاتفاقية، مشتملة في غالبها على ما تم التوصل إليه من قبل الفريق العربي، الذي اجتمع في كل من البحرين والقاهرة، ووضع الأسس التي يمكن أن تبنى عليها الاتفاقية الدولية لحماية حقوق المعوقين.
وأشار الوزنة الى أن مسودة هذه الاتفاقية سوف ترسل إلى جميع الدول الأعضاء في منظمة التأهيل الدولي لاعتمادها والتوقيع عليها خلال شهر سبتمبر الجاري من قبل هيئة الأمم المتحدة.
وذكر الدكتور طلعت الوزنة، السكرتير الإقليمي لمنظمة التأهيل الدولي في منطقة الشرق الأوسط، أن منظمة التأهيل الدولي عقدت اجتماعا عقب انتهاء أعمال اللجنة، نوقشت خلاله بنود الاتفاقية التي قال عنها مايكل فوكس، رئيس التأهيل الدولي إنها لحظة أكثر من تاريخية.
يذكر أن الاتفاقية الدولية لحماية حقوق المعوقين ستسهم في تحقيق ما يؤمله الأشخاص المعوقون من كرامة وفرص عيش أفضل على مستوى دول العالم.