يرعى الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، الحفل السنوي الأول لمؤسسة الدعوة الخيرية، والذي سيقام مساء اليوم.
وقال الأمير سعود بن فهد بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة المؤسسة، «إن نشأة المؤسسة كانت عبارة عن فكرة عرضت على الأمير فيصل بن فهد، رحمه الله، الذي استحسنها وسعى من أجل تطبيقها، حتى حظيت الفكرة باستحسان ودعم كبير من قيادات هذه الدولة، وعلى الملك فهد بن عبد العزيز، رحمه الله، وولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز، وكذلك عرضت على هيئة كبار العلماء الذين أبدوا تأييدها وحثوا على سرعة إنجازها في اقرب وقت لوجود الحاجة الملحة إليها في هذا الوقت، وبالفعل تحقق ذلك، وطبقت الفكرة قبل قرابة العامين».
وتعد مؤسسة الدعوة الخيرية، أول مؤسسة خيرية تعنى في الدعوة إلى الله عبر أبرز الوسائل التقنية الحديثة، حيث انطلقت في تأديتها لمهامها بما يتلاءم مع رسالتها السامية، حتى أصبحت رمزا من رموز الدعوة إلى الله وصرحا من صروحها الرائدة من خلال استغلال هذه التقنيات، وسعيها على تبصير المسلمين بعقيدتهم وأمور دينهم وربط المسلمين في أنحاء الأرض بعلماء هذه البلاد، وأخذ العلم الموثوق عنهم وإيصال الدين الإسلامي الحنيف إلى أرجاء المعمورة بصورته الواضحة النقية بلا ابتداع ولا تشويه، وقد قامت ركائز هذه المؤسسة على نشر الدين الإسلامي الوسطي.
وفي شآن آخر، اعتمد الأمير سلمان بن عبد العزيز، تشكيل مجلس التنمية السياحية في منطقة الرياض، المعني بالإشراف على تنفيذ استراتيجية تنمية السياحة في المنطقة. ويتولى المجلس دعم ومساندة تنفيذ الخطط والبرامج السياحية، بالتنسيق مع الهيئة العليا للسياحة، والموافقة على برامج الفعاليات السياحية بالمنطقة، بعد التنسيق مع الجهات ذات العلاقة، ومتابعة التنسيق والتعاون بين القطاع العام والقطاع الخاص بالمنطقة، والحصول على الدعم اللازم للبرامج والنشاطات المعتمدة، وتحفيز الاستثمار في المجالات السياحية، فضلاً عن تنسيق جهود التسويق المشترك للمنطقة، وإقرار استراتيجية وأدوات التسويق، وتنمية الموارد المالية بما يكفل تمويل ميزانيات أنشطة التنمية السياحية بالمناطق، واعتماد مشروع الموازنة السنوية لتنفيذ الاستراتيجية والخطط عدا الاعتمادات المالية التي توفرها الهيئة. ويرأس المجلس الأمير الدكتور عبد العزيز بن عياف آل مقرن، أمين منطقة الرياض، ويدخل في عضويته عدد من منسوبي القطاع العام والخاص.