مثقفون سعوديون يتقدمون بطلب تأسيس جمعية «أصدقاء الشعوب»

تهدف إلى بث روح التسامح بين الشعوب وتقبل الآخر

TT

تنتظر مجموعة من الشباب السعودي، في المنطقة الشرقية الحصول على فسح من الجهات المختصة في السعودية وذلك لإشهار أول جمعية من نوعها في السعودية أطلقوا عليها اسم «جمعية أصدقاء الشعوب»، والتي تضم بحسب القائمين عليها تربويين وأكاديميين وإعلاميين ودبلوماسيين، وذلك لتفعيل التواصل بين الشعب السعودي والشعوب الأخرى على مختلف الصعد.

وأكد عبد الرزاق البابطين أحد الأعضاء المؤسسين وهو موظف في وزارة التربية والتعليم، أن الجمعية تهدف إلى بث روح التسامح بين الشعوب وتقبل الآخر، واضاف البابطين ستكون مؤسستنا ذات طابع خاص وتختلف عن نظام الجمعيات الأخرى سواء في تمويل الأنشطة أو الأهداف، فلدينا مهمة أساسية هي أن نعرف المواطن العادي والبسيط بالشعوب الأخرى كما هي وبدون إضافة نعوت أو صفات أو اصدار أحكام.

ويقول البابطين: بعد أحداث الإرهاب المتلاحقة حدث شرخ عميق في العلاقة بين الشعوب الإسلامية ومنها الشعب السعودي وشعوب العالم الأخرى، وعن طريق جهودنا في هذه الجمعية نود أن نعيد بناء العلاقة الإنسانية وإعادة الثقة بيننا وبين الشعوب الأخرى.

وجاء في مبررات إقامة الجمعية أن هدف إقامة الجمعية هو إيجاد مؤسسة شعبية تمثل الرأي العام الوطني، وتصنف كإحدى مؤسسات المجتمع المدني، وتكون هذه الجمعية قادرة على التعامل مع كافة الجهات المحلية والدولية بحرية تامة وبمرونة مطلقة، بغرض مساندة حركة التغيير الاجتماعي في الدولة.

وتضع الجمعية في اعتباراتها بناء علاقات وثيقة بين الشعب السعودي ومختلف شعوب العالم، إضافة إلى إبراز القيم الثقافية والحضارية والإنسانية للشعب السعودي في انفتاحه على الشعوب الأخرى، في إطار قيم التسامح والصداقة واحترام الآخر.

ويقول البابطين لدى الجمعية مشروع كبير ستعمل عليه بعد إشهارها وتسجيلها في السعودية، وهو تنظيم برنامج استضافة شبيه باستضافة الشباب السعوديين في الخارج، وسيكون هذا البرنامج مخصصاً للطلاب والزائرين من مختلف دول العالم، بحيث تستضيفهم عائلات سعودية لفترات معينة.

، وبحسب كلام البابطين فإن هناك عائلات سعودية أبدت استعدادها لهذا المشروع، وذلك لتعريف الزائرين والطلاب بالقيم الحضارية والدينية والإنسانية لدى السعوديين.