صدرت موافقة وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله بن صالح العبيد، على التعاقد مع خريجي كليات المعلمين للعمل في برامج مكافحة الأمية في المناطق والمحافظات بحسب احتياج كل إدارة تعليمية من المعلمين الذين لم تتح لهم فرصة التعيين في المرحلة الابتدائية هذا العام، والبالغ عددهم حسب احصاءات وكالة الوزارة للشؤون المدرسية 4807 معلمين في تخصصات الحاسب الآلي والعلوم والرياضيات والعربي وعلوم المرحلة المتوسطة والمختبر ومعلمي فصول التوحد وعددهم اثنان.
جاء ذلك في تعميم لنائب الوزير لتعليم البنين الدكتور سعيد بن محمد المليص الذي أشار في تصريح لـ«الشرق الأوسط» ان هذه الخطوة ستحد من الفراغ الذي يعانيه المعلم حتى يأتي تعيينه بصفة رسمية أسوة بزملائه الخريجين، حيث تعمل الوزارة على استيعاب أكبر عدد من الخريجين، ولكن حسب طاقة الاستيعاب ووفق المفاضلة التي تعطي مؤشرات مقنعة للخريج وتحقق العدل بين الجميع.
وأضاف بأن عملية الاختيار تخضع للمفاضلة التي حصل عليها قبل إعلان أسماء المعينين رسميا، كذلك المفاضلة التي تحددها الجهة المعنية في كل إدارة وان التعاقد يقتصر على خريجي كليات المعلمين وخريجي المسار للرياضيات للمرحلة المتوسطة أو خريجي الجامعات عند الحاجة وأنه لا يحق للمعلم المتعاقد معه المطالبة بالترسيم مستقبلا إلا من خلال المفاضلة وان فترة عمله هذه لا تحتسب في نقاط المفاضلة عند التعيين.
وفي الشأن نفسه أوضح مسؤول تعليم الكبار في تعليم الباحة شرف الزهراني أن أكثر من 120 معلما تقدموا للعمل في هذا البرنامج تمت مقابلة أكثرهم وإنهاء إجراءاتهم في سبيل تعيينهم وفق خطة الوزارة· وفي لقاء ببعض المتقدمين أفادوا بان هذه الخطوة من الوزارة جيدة وأنهم ينتظرون خطوة أكبر بتعيين معظمهم والاستغناء عن المعلمين الذين يجعلون منها زيادة في تحسين الراتب من المعلمين القائمين عليها الآن وأنهم أحق بالعمل منهم مع الاحتفاظ بالإشراف من مديري المدارس عند الضرورة.