يتلقى 600 طالب بالمنطقة الشرقية تعليمهم عن طريق الفصول الذكية التي بلغ عددها 20 فصلاً حتى الآن، والتي تعمل وزارة التربية والتعليم على تجربتها على أرض الواقع ومن ثم تعميمها على مدارسها المختلفة تحت مسمى «مشروع الصفوف التفاعلية الإلكترونية».
وتقوم فكرة الفصول الذكية على تحويل الفصل من فصل عادي تستخدم فيه الطرق التقليدية في التعليم من شرح للدروس إلى فصل جاذب للطالب عن طريق التقنية والألعاب التي تضمها الأجهزة التي يتم تزويد الفصل بها.
ويحتوي الفصل الذكي على اللوح الإلكتروني (السبورة الذكية) التي تتحول عند تشغيلها إلى شاشة كمبيوتر تعمل باللمس إضافة إلى جهاز الكمبيوتر وجهاز الداتاشو، يتم عرض الوسائل التعليمية والدروس والألعاب عن طريقها لتتحول الفصول التقليدية إلى فصول تقنية مما يمكنها من التواصل مع شبكة الانترنت في المستقبل.
وفي هذا الإطار دشن مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبد الرحمن المديرس يوم أمس 16فصلاً ذكياً في احدى مدارس الدمام بينما ينتظر تدشين اربعة فصول في مدينة الخبر.
وتم اطلاق «مشروع الصفوف التفاعلية الإلكترونية» مع بداية العام الدراسي الحالي، والذي يرى العاملون في الحقل التربوي أنه مشروع ضخم وواعد وسيكون بداية للتغيير الفعلي في أسلوب وطرق التعليم في السعودية· يهدف المشروع لاستخدام امثل الطرق في التعليم الإلكتروني عن طريق احدث الأجهزة والوسائل التعليمية المبتكرة والتي كان لها وقع وتأثير كبيران على المعلمين والطلاب والمشروع حقق هدفا مهما في التعليم وشد انتباه الطلاب وجذبهم إلى البيئة التعليمية وتفاعلهم معها.
ويرى القائمون على المشروع أنه يحقق خطوة أخرى في العملية التعليمية حيث يحقق تفاعل المعلمين معه لما تحتويه فكرة الفصول الذكية من مجال أوسع لكي يبدع المعلم ويعطي بشكل أكبر ويبتكر في مجال عمله مما يعطي دفعة كبيرة الى المستقبل فيتحول إلى مطور للعملية التعليمية. كما يعد مشروع الصفوف التفاعلية الالكترونية من أحدث أنواع التعليم التي تستفيد من الابتكارات التكنولوجية.