انخرط 129 متدربا من المعهد الملكي المهني الصناعي بـ 23 شركة ودائرة حكومية ليقضوا فترة التدريب الميداني لمدة فصل تدريبي كامل، وبهدف فتح قنوات اتصال بين سوق العمل وبين متدربي المعهد الملكي المهني الصناعي بالرياض وتعريف المتدرب بمجالات العمل المتوقع أن يعمل بها بعد التخرج.
وأوضح لـ«الشرق الأوسط» عبدالله بن محمد النشار مدير المعهد الملكي أن فترة التدريب الميداني تكتسب أهمية كبيرة لمتدربي المعهد في كونها الخطوة الأولى التي يتعرف بها المتدرب على واقع بيئات العمل في القطاع الحكومي والخاص وتكسبه الخبرة العملية والتعود على أسلوب العمل الجماعي وهو ما يساهم بشكل مباشر في كسر رهبة بيئة العمل لدى المتدرب· مشيرا إلى أن التدريب الميداني يساهم في إتاحة الفرصة للمؤسسات المختلفة للتعرف على إمكانيات متدربي المعهد ومهاراتهم التي اكتسبوها خلال فترة تدريبهم.
وأضاف النشار أن المعهد يواجه تعاونا مثمرا وبناء مع شركات القطاع الخاص فيما يخص برنامج التدريب الميداني منوها بأن بعض القطاعات تقر مكافآت مالية للمتدربين لتشجيعهم بالإضافة إلى بحث إمكانية توظيف عدد منهم بعد التخرج.
من جهة أخرى أوضح النشار أن عدد الخريجين من المعهد الملكي المهني الصناعي بالرياض خلال الخمس سنوات الأخيرة بلغ 3305 خريجين من حملة دبلوم الثانويات الصناعية في عدة أقسام.
وذكر النشار أن حوالي 415 متدربا مستجدا انتظموا في برامج المعهد الملكي المهني الصناعي بالرياض للفصل الأول للعام التدريبي العام الجاري في تسعة أقسام هي الالكترونيات والكهرباء وميكانيكا السيارات وتشغيل آلات الإنتاج وتشغيل آلات التحكم الرقمي بالحاسب واللحام والصفائح المعدنية والطباعة والحاسب الآلي.
وأوضح أن أعداد المتدربين المتوقع تخرجهم لهذا العام في الصف الثالث (نظام الثانوية الصناعية) بالمعهد بلغ 492 متدربا في حين بلغ عدد المتدربين المستمرين بالدورات الفنية (الفترات) 289 متدربا.