تنفيذ خطة لتطوير التعليم مستندة إلى وثيقة الملك عبد الله

تطوير جائزة التفوق الدراسي مستقبلا بما يتماشى مع طموح التربويين

TT

أعلن الدكتور علي القرني مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج أن مكتب التربية العربي بدأ العمل على تطوير التعليم المستند إلى وثيقة الآراء التي أقرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بالتعاون مع الدول الأعضاء والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.

وأضاف الدكتور القرني في المؤتمر الصحافي الذي أقيم أمس بمناسبة تنظيم جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج للتفوق الدراسي لطلاب مراحل التعليم العام في الدول الأعضاء بالاشتراك مع شركة المراعي السعودية، أن تطوير التعليم المستند إلى وثيقة الآراء التي اعتمدها الملك عبد الله يشمل تأليف كتب دراسية جديدة وبناء مواد تعليمية أخرى، وتحويل بعض المواد العلمية إلى مواد تطبيقية، بالإضافة إلى توظيف التقنية للوصول إلى الطلاب والمعلمين في أماكن وجودهم وتوفير ما يدعم نمو المعرفة والمهارة لديهم.وفي السياق ذاته، بين المهندس عبد الرحمن الفضلي مدير عام شركة المراعي أن شركة المراعي تعمل على تطوير جائزة التفوق الدراسي لطلاب مراحل التعليم العام مستقبلا بما يتماشى مع طموح التربويين المثقفين والطلاب في كافة مراحل التعليم العالي.

وأوضح المهندس الفضلي أن مجلس إدارة شركة المراعي يعمل على تطوير جائزة التفوق الدراسي لتشجيع الطلبة الدراسيين وإيجاد مناخ للتنافس في مجال التفوق الدراسي والتعليمي.

وكان مكتب التربية العربي لدول الخليج قد عمل على التعاقد مع شركة عالمية لتطوير مناهج مادتي الرياضيات والعلوم والتطبيق العملي لهذه المناهج في المدارس، وإيجاد برامج متقدمة تكون في خدمة الطالب والمعلم على حد سواء للاستفادة من التقنية في المناهج الدراسية، وإدخال نوع من التسلية والبعد عن التعليم التقليدي الذي يحرم الطلبة من الإبداع. بالإضافة إلى تعليم المهارات الحياتية، وأطلس المفاهيم، واختبار مستوى التحصيل الدراسي، واعتماد المواد الإلكترونية، وتعليم ثقافة الحوار، وتطبيق مناهج تعليمية موحدة، مع إعداد المكتب برنامجا كومبيوتريا للتواصل بين وزارات التربية في دول مجلس التعاون.