أظهرت دراسة علمية هي الاولى من نوعها عربياً أن أبرز عوائق تطبيق التعليم الالكتروني هو كثافة المناهج الدراسية وعدم توافقها مع التطور السريع للبرامج وعدم توفر البنى التحتية، كذلك تدني جاهزية شبكة الاتصال السريع، وكثرة الطلاب في الصف الواحد وضعف التدريب والتأهيل. وبلغت عينة الدراسة 2200 من القيادات الرجالية والنسائية في مدينة الرياض والمعنونة بـ (معوقات التعليم الالكتروني في وزارة التربية والتعليم من وجهة نظر القادة التربويين)، واظهرت وجود فروق ذات دلالة احصائية في معوقات هذا النوع من التعليم لصالح الاناث، والخبرة الاقل، والمؤهل العلمي الاعلى في اكثر المعوقات. واكدت الدراسة التي قام بها نايف بن عبد الرحمن العتيبي، التي نال بها درجة الماجستير في الادارة التربوية المتقدمة من جامعة مؤتة بالاردن، على أهمية دراسات الجدوى للتعليم الالكتروني وتحفيز العاملين وتدريبهم على استخدام وسائل التقنية الحديثة. واشادت لجنة المناقشة بتميز البحث ودقة المعايير العلمية وحداثة المعلومات وأهمية الدراسة وما تشكله من إضافة في ميدان البحث العلمي، حيث من المؤكد ان تطبيق مثل هذا النوع من التعليم يساهم بشكل كبير في تسريع التأهيل البشري لتطبيق الحكومة الالكترونية.