أبدى الدكتور حمد المانع وزير الصحة السعودي تذمره من الامتعاض الذي أبداه بعض العاملين في القطاع الصحي، مؤكداً بقوله «من أراد ان يعمل بإخلاص فأهلاً وسهلاً ومن أراد أن لا يعمل فأهلاً وسهلاً ولكن يتركنا في حالنا لكي نعمل». وقال المانع أثناء رعايته أمس لافتتاح قسم السجلات الطبية وتوسعة وتطوير قسم العمليات بمستشفى الشميسي العام وتطوير قسم الطب النووي إن صورة مجمع الرياض الطبي كانت تصيب بالاكتئاب مضيفاً بقوله «أتذكر أنني شاركت في إعداد خطة لتصحيح الأوضاع في المجمع وكان ذلك قبل 20 عاماً لكنها لم تنفذ، وعندما أصبح الامر بأيدينا وتوفرت الإدارة ومع الجد والعمل تغيرت الصورة السيئة عن المجمع الذي سوف يكون في السنوات المقبلة نموذجاً متكاملاً في منطقة الرياض وسوف يكون اول مرفق صحي بهذا المجمع في المملكة الذي يدار بالحاسب الآلي سواءً الطبيب أو الصيدلي او المختبر او المواعيد».
وقال المانع أن هناك برجين في المجمع الطبي في طريقهما للانتهاء لتصبح هناك ثلاثة أبراج حديثة ومتكاملة إضافة إلى توسعة العناية المركزة بحيث يصبح لدينا 150 سرير عناية مركزة، كذلك سوف تفتتح وزارة الصحة في منتصف فبراير (شباط) 2007، 38 مستشفى في مناطق متفرقة من المملكة.
من جانب آخر أكد الدكتور عدنان العبد الكريم المشرف العام على مجمع الرياض الطبي ان الطاقة الاستيعابية الجديدة لقسم السجلات الطبية تقدر بـ1.4 مليون ملف طبي، مشيراً إلى ان حجم الإنفاق على المشاريع الجديدة في المجمع تجاوز 10 ملايين ريال بحيث لم تتوقف العمليات الروتينية او الطارئة طيلة الـ9 أشهر الماضية التي شهدت أعمال التوسعة والترميم لعدد 13 غرفة عمليات.