فتح مجهولون أمس النار على ثانوية الخماسين للبنين بوادي الدواسر، ليلوذوا بالفرار بعد اطلاق النار، لتتلقى الجهات الأمنية بوادي الدواسر اتصالا من مدير مدرسة الخماسين بأن المدرسة تعرضت إلى إطلاق نار من سيارة كانت تحوم حول المدرسة المذكورة.
وقال مدير ثانوية الخماسين ناصر بن فهاد العشوان، لـ«الشرق الأوسط»، إن المدرسة تعرضت في حوالي الساعة الثالثة صباحاً إلى اطلاق النار على نوافذ المدرسة من الخارج، وكذلك تم إطلاق النار على اللوحة الرئيسية للمدرسة.
وذكر العشوان بأن الثانوية تعرضت لعدد من الاعتداءات في الأسبوع المنصرم من عدد من الشباب الذين يتجولون بالقرب من المدرسة ويطلقون الأهازيج، وكذلك يطلقون النار في الهواء، مما سبب الذعر بين الطلبة.
وعن مرتكبي هذا الفعل قال العشوان بأن عددا من مدارس المحافظة تعرض للتخريب والعبث من قِبل أشخاص مجهولين وما زال الأمر غامضا، مشيراً الى أن الجهات الأمنية في وادي الدواسر تعمل على ردع هذه الظاهرة والقبض على مرتكبي هذا العمل وتقديمهم للعدالة. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصدر أمني، بأن الحادث لا يعدو كونه من شباب طائشين بعيداً عن الأعمال الإرهابية، مشيراً الى أنه تم دعم الدوريات بفرقة من امن الطرق وما زال البحث جاريا شمال المحافظة عن مطلقي النار.
وأكد المصدر بأن دوريات المحافظة والشرطة وفرقة أمن الطرق ما زالت خارج المحافظة تتبع بعض الآثار التي يشتبه بأنها اثر السيارة المذكورة· وأردف هذا المصدر بأن السيارة التي أطلقت النار على المدرسة هي من نوع داتسون غمارتين يستقلها أربعة أشخاص يتجولون بالقرب من المدرسة.
وأكد لـ«الشرق الأوسط» سعد بن عبد العزيز السحيم محافظ وادي الدواسر أنه ما زال البحث جاريا عن الجناة ولم يتم القبض عليهم حتى أمس، إلا أن الجهود الأمنية تعمل حثيثة للقبض على الجناة.