أكاديمية أميركية: ثقل السعودية يمنحها فرصة للعب دور كبير في أمن المنطقة

في مؤتمر صحافي بقنصلية بلادها في جدة

TT

اوضحت الدكتورة روث ويجوود أستاذة القانون الدولي والدبلوماسية بجامعة هوبكنز بالعاصمة الاميركية واشنطن، ان السعودية بما تمثله من ثقل اقتصادي وديني وسياسي يمكنها ان تلعب دورا مهما في ترسيخ السلام الاقليمي في المنطقة.

وقالت ويجوود في المؤتمر الصحافي الذي عقدته صباح امس في مبنى القنصلية الاميركية في جدة أن عضويتها في لجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة في جنيف تدعوها للاهتمام بتطبيق مفاهيم حقوق الانسان وهي ذات الأهداف للجنة حقوق الانسان التي تضم عضوين عربيين من مصر وتونس، يهتمان بتوضيح علاقة مبادئ حقوق الانسان مع الشريعة الاسلامية، واعتبرت قبول عضو جديد من أفريقيا مكسبا يحسب للجنة.

واشارت الى أن توثيق العلاقات بين الشعبين السعودي والاميركي يقتضي تطوير العلاقات باستخدام الفنون الدبلوماسية وتبادل الزيارات وفتح الحوار بين الشعبين، وتحدثت عن دور سعودي في ايجاد حلول لعملية السلام في الشرق الاوسط.واعربت عن أملها في انضمام السعودية الى اللجنة، لكنها نفت علاقة زيارتها الى المملكة بهذا الامر، مؤكدة اهتمامها بالدور السعودي في هذا الصدد. وأبانت ان وصول الكوري بانكي مون الى منصب الامين العام للامم المتحدة سيلقي كثيرا من الضوء على أوضاع حقوق الانسان في ذلك الجزء من العالم. وقالت الدكتورة روث ويجوود وهي صاحبة نظرية مواءمة السياسة الخارجية الاميركية مع منظومة القيم الاميركية، إن لجنة حقوق الانسان تكرس جهودها لصيانة حقوق الانسان في افريقيا كهدف استراتيجي في المرحلة القادمة، واعربت عن اهتمامها بآراء الناس فيما يجري في العراق، واوضحت أن إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين كان خيارا عراقيا، لم يكن للولايات المتحدة يد فيه، لانها لا يمكن ان تملي شيئا على حكومة المالكي، واعتبرت توقيت تنفيذ الحكم غير موفق. وبينت أن منظمة الامم المتحدة ضد العقاب بالقتل، وقالت ان الحكومة العراقية رفضت مشاركة محامين من المنظمة للترافع في جلسات محاكمة صدام حسين. ونفت ويجوود إمكانية إملاء اشتراطات تحقيق السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين كون أن الامر لا بد أن ينبع منهما، وبينت ان رؤيتها في هذه القضية تتمثل في خلق تعايش سلمي بين الشعبين، مشددة على أن العنف ضد المدنيين أمر مرفوض.