أبان محمد قروان، مدير مكتب العمل بينبع، لـ«الشرق الأوسط»، أن اجمالي مَن تم تشغيلهم من المواطنين في حملة وزارة العمل لتوظيف السعوديين بينبع بلغ 1987 مواطنا حتى الآن، وأن أبواب مكتب العمل ستظل مفتوحة امام الجميع للالتحاق بهذه الحملة في أي وقت.
واضاف قروان «هذه الوظائف يتم الترشيح لها بشكل مباشر، ويوجه إليها طالبو العمل حسب الاشتراطات والأجور المقدمة من أصحاب العمل، على أن يتم تزويد مكتب العمل ـ بعد الموافقة ـ بصورة من العقد، والبطاقة الشخصية والتأمين على المرشح لدى التأمينات لتسجيله ضمن عمالة المنشأة آليا».
«الشرق الأوسط» نقلت لقروان تذمر طالبي الوظائف من المعاملة الجافة ـ على حد وصفهم ـ من قِبل مسؤولي التوظيف بمكتب العمل في ينبع، فقال «نحن حريصون على إيجاد العدد الأكبر من الوظائف للسعوديين لترشحهم لها، ونركز على اعطائهم الأولوية بناءً على توجيهات الوزارة».
وأردف «دائما يكون هناك عدم تجانس بين الوظيفة المقدمة من قِبل أصحاب العمل، والمؤهل العلمي والخبرات لدى طالبي العمل»، في اشارة الى ان عدم استيفاء الشروط يكون وراء مثل تلك التصرفات.
وقدم شرحا لعملية التسجيل والمراحل اللاحقة بقوله «التقديم يتم عبر تعبئة الاستمارات يدويا بواسطة طالب العمل، التي تشمل تدوين المؤهل العلمي، والخبرات العملية ـ ان وجدت ـ والمدينة التي يرغب العمل فيها، وغير ذلك، ثم تحفظ الاستمارة في برنامج خاص في الحاسب الآلي، وعند طلب أي وظيفة من أصحاب العمل يقوم البرنامج بإخراج كافة الطلبات المتوافقة مع الوظيفة وله حرية الاختيار».
وعن دور مكتب العمل في التنظيم الوطني للتدريب المشترك قال انه يتمثل في حصر الوظائف في حالة تقديم أصحاب العمل لطلبات الاستقدام أو نقل الكفالات أو تغيير المهن، أو من خلال لجان السعودة والجولات الميدانية، ومن ثم تتم احالة الوظائف بالتنظيم التي يرغب أصحابها بالتدريب من خلال التنظيم المشترك لإتمام اجراء العقود والتدريب حسب المهارات المعدة لهذا الغرض.