أوصى نحو 500 خبير دولي ومحلي خلال تجمع هندسي إسلامي أمس في جدة بإنشاء مركز دولي للهندسة يعنى بالبحوث المتخصصة في المجالات الهندسية والتقنية، وتأسيس نظام منسق للتأهيل الهندسي والاعتماد على التوثيق المهني.
وجاءت التوصيات التي خرج بها المؤتمر الهندسي الدولي الثاني لاتحاد المنظمات الهندسية في الدول الاسلامية، بعد أربعة أيام من النقاشات تراوحت فيها النقاشات بين الساخنة في القضايا التي تمس الأفراد بشكل مباشر و«المتخصصة» في الجوانب الهندسية والتقنية للخبراء المشاركين. في وقت تصدرت فيه قضايا هندسة (المعالجة الحيوية للصرف الصحي الصناعية والمحلية) على اهتمام الحضور «المتخصص» من المهندسين والمهتمين. وحظيت الورشة بحضور مكثف ونقاش متبادل نظراً لدلالاتها الواسعة والكبيرة ومنها سلامة البيئة ونقاؤها.
وألقى المحاضرة الدكتور آزني بن إدريس أستاذ هندسة البيئة والخبير في الهندسة البيئية ومدير مركز تقنية النفايات في جامعة بوترا ماليزيا، الذي ركز على القضايا التي لها علاقة بمياه الصرف الصحي الصناعية والمحلية وطرق إدارة مياه الصرف الصحي من أجل حماية البيئة وطرق تقليل التكلفة من خلال العديد من أنواع معالجة مياه الصرف الصحي الحيوية.
ووصف بعض الحضور الاهتمام الكبير الذي لاقته مواضيع الصرف الصحي وهندسته التقنية لعاملين أساسيين عائدين للاهتمام الدولي المتزايد بقضايا البيئة، والمعاناة الكبيرة التي تواجهها مدينة جدة ـ مقر انعقاد المؤتمر ـ في مواجهتها غير المتكافئة حتى الآن مع البنية التحتية الخاصة بالصرف الصحي وتبعاته في عمليات التدوير.
وكانت أعمال المؤتمر الدولي الثاني عقدت ورش عمل عن الآيزو 2000 ـ 9001 ونظام إدارة الجودة للتعليم العالي وقضايا مياه الصرف الصحي الصناعي والمحلي وسبل معالجتها وطرق تدويرها بأقل التكلفة من خلال البدائل المستخدمة.