تنطلق مطلع الأسبوع المقبل ورشة عمل بعنوان (تدريس الإعلام بالجامعات السعودية) تنظمها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في مركز المؤتمرات بالجامعة وبرعاية من وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور إياد بن أمين مدني. وتستمر الورشة ثلاثة أيام سيتم فيها مناقشة أوراق عمل تقدمها عدد من الجهات المحلية والدولية ذات الاختصاص ويتضمن برنامج الورشة حلقات نقاش عامة حول المقترحات والتوصيات التي ستخرج بها.
وستقدم جامعة الملك عبد العزيز ورقة عمل بعنوان (الخطط الدراسية لأقسام الإعلام في الجامعات السعودية)، فيما تقدم جامعة الملك سعود ورقة عمل تحمل عنوان (الفرص والتحديات أمام أقسام الإعلام في الجامعات السعودية) يقدم بعدها المتحدث جوفوت محاضرة عن التجربة الأميركية في إعداد الكوادر الإعلامية. وستشمل الورشة محاضرة لحسين أمين بعنوان نموذج من التجارب العربية في إعداد الكوادر الإعلامية، كما يقدم جاريث ستانتون محاضرة عن التجربة الأوروبية في إعداد الكوادر الإعلامية. وستقدم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ورقة عمل بعنوان (الاتجاهات المستقبلية في تدريس الإعلام في الجامعات السعودية). وفي اليوم الثاني للورشة، يتم تقديم ورقة عمل للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق بعنوان (آليات التعاون الممكنة بين أقسام الإعلام والشركات الإعلامية في مجال تدريب الكوادر الإعلامية في مجالي الإعلان والعلاقات العامة)، يليها عرض ورقة عمل مقدمة من مؤسسة عكاظ التي تتناول صيغ وآليات التعاون الممكنة بين أقسام الإعلام والمؤسسات الصحافية السعودية، في مجال تدريب الكوادر الصحافية، ثم ورقة عمل مقدمة من راديو وتلفزيون العرب، وورقة عمل مقدمة من مشروع معهد الأمير أحمد بن سلمان للتدريب الإعلامي.
كما سيتم عرض ورقة عمل وزارة الثقافة والإعلام بعنوان (احتياجات القطاع الإعلامي الحكومي من التخصصات الإعلامية)، تليها ورقة عمل لمجموعة (إم بي سي) بعنوان (آليات التعاون الممكنة بين أقسام الإعلام والشركات الإعلامية في مجال التدريب للكوادر الإعلامية في مجالي الإنتاج والإخراج التلفزيوني والإذاعي. وستعقد حلقة نقاش للتوصيات في اليوم الثالث.