وجهت الأميرة ريم بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود، دعوة مفتوحة لزيارة معرض صور الملك سعود بن عبد العزيز، الذي يحط رحاله في جدة في 19 مارس (آذار) الجاري، كثاني محطة له بعد العاصمة الرياض، في رحلة حول الوطن لتعريف أجياله الجديدة بتاريخ ثاني ملوكه.
الصور التي تم التقاطها، وإعادة طبعها وتوضيحها على يد المصور البرازيلي العالمي أمبرتو دوسيلفيرا، المتخصص بتصوير الملوك وكبار الشخصيات ـ كما أوضحت الأميرة ريم ـ تحكي عبر 151 صورة، مراحل الحياة المختلفة التي عاشها الملك سعود، بدءاً من طفولته، وصور شبابه، كما تحكي عن تجارب مختلفة في حياته العملية كمحارب إلى جانب والده الملك المؤسس، وكولي عهد، وكملك في ما بعد.
كما يحتوي المعرض على عدد من الصور الخاصة والنادرة للملك سعود في مناسبات عامة وتنموية، تعكس جوانب من الإنجازات المتحققة في عهده، بالإضافة إلى مجموعة من الوثائق والمعلومات الأرشيفية التي تؤرخ لتلك الحقبة، إضافة إلى أكثر من 12 شاشة تلفزيونية صغيرة ستوزع في أرجاء المعرض ليشاهد الزورا من خلالها أفلاماً وثائقية عن سيرة الملك سعود. كما يتم عرض أرشيف ضخم يضم كل الصحف والمجلات المحلية والعالمية التي كتبت عن الملك سعود، سواء في تلك الحقبة أو ما تلاها، وإصدارات دارة الملك عبد العزيز حول الملك سعود.
وتتوقف الأميرة ريم عند بداية الفكرة، وتذكر أن صاحبتها هي الأميرة فهدة بنت سعود، وكانت تقتصر على إخراج كتاب يجمع هذه الصور ويلقي الضوء على صفحات مهمة من تاريخ الوطن، مفيدة أنه بالفعل تحملت الأميرة فهدة العبء الأكبر في تنفيذ هذه المهمة. وأضافت الأميرة ريم أن الأميرة فهدة جمعت الصور وأرشفتها بجهد شخصي كامل، وبعد أن تم إصدار الكتاب، قررت إقامة معرض متجول في أنحاء المملكة لتعريف السعوديين، خاصة الأجيال الجديدة منهم، بملك لقب بـ «أبو خيرين»، وعمل لخير وطنه وشعبه.
يشار إلى أن المعرض سيحظى برعاية أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز آل سعود في محطته الثانية. وكانت الرياض قد شهدت عرضه الأول في حين ستستضيف الباحة المعرض في ثالث محطاته.