افتتاح أول مركز تدريبي لدراسة الماس والأحجار الكريمة في السعودية

يشمل دراسة جواهر الزفير والياقوت والزمرد والزبرجد:

TT

تعتزم شركة مناجم السعودية خلال الشهور المقبلة افتتاح أول مركز تدريبي سعودي في جدة مزود بمعامل ومختبرات وبأحدث التقنيات لدراسة كل ما يتعلق بالذهب والمجوهرات والأحجار الكريمة للبنين والبنات. أوضح ذلك حمد بكري مدير العلاقات العامة بشركة المناجم السعودية وقال «المركز التدريبي سيتعاون مع أحد اكبر المعاهد المعتمدة IGIالعالمية ذات الخبرة المتخصصة في مجال الماس والأحجار الكريمة، لتعليم وتثقيف كل من له علاقة بالألماس».

وأضاف بكري «نهدف إلى مساعدة وزارة العمل في تطبيق سعودة محلات المجوهرات، بتأهيل وتدريب الموظفين من الجنسين وصقل مواهبهم من خلال افتتاح قسم التصميم لاحقا، والتنقيب في المناجم، وإجراء البحوث».

وحول برامج الدورات التي يقدمها المركز يقول «دراسة عن خلفية الماس التاريخية وكيفية استعمال المنظار والآلات الضرورية للحجر الكريم، وتمييز الماس بين الطبيعي والتقليدي وكل ما يتعلق به من خلال وزنه وشكله وألوانه، وكيفية استعمال لائحة أسعار «رابابورت» وهو الدليل التسعير العالمي الشامل للماس في نيويورك».

وأضاف أنها ستحتوي على دراسة عميقة ومتوسعة عن الجواهر مثل الزفير والياقوت والزمرد والزبرجد، ويحصل المجتازون للدورات على شهادة معتمدة من شركة المناجم السعودية المعتمدة من الجهة المرخص لها من قبل مديرية التعليم المهني والتقني وشهادة حضور من قبل المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني.

ويضيف «من خلال المركز التدريبي سيتعلم الملتحقون لاحقا تصميم مجوهرات من خلال حجر الزبرجد وطرق التنقيب والبحث، لأنه حجر نادر يتطلب تكوينه ملايين السنين على أعماق تقدر بعشرات الكيلومترات من باطن الأرض وهو اخضر اللون».

يشار الى ان حجم سوق الأحجار الكريمة السعودي وفق تقديرات غير رسمية يبلغ ما يقارب 150 مليار ريال (40 مليار دولار).

ويرتبط الاقبال على الاحجار الكريمة في السعودية حسب مؤشرات الى الاحداث والمناسبات، ففي مواسم الحج يسجل اقبال كبير كما هو الحال في الاجازات الدراسية التي عادت ما تنشط فيها الزواجات والمناسبات العائلية في السعودية.