زغاريد الأمهات تزف 300 خريج في جامعة الملك فهد بالظهران

مدير الجامعة: سجلنا 20 براءة اختراع في أميركا واليابان و60 أخرى في قائمة الانتظار

TT

تحول احتفال تخريج الدفعة 37 من طلبة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، مساء أمس الأول في الظهران إلى حفلة زفاف، اختلطت فيها زغاريد الأمهات بأهازيج الشباب. حيث احتفلت الجامعة بتخريج 300 طالب برعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، وحضور الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم.

وفي كلمته في حفل التخرج، قال الامير محمد بن فهد إن الدولة تدعم وتهتم بتطوير مؤسسات التعليم العالي وتساعدها على التفوق العلمي والبحثي، حيث وفرت لها جميع الإمكانيات المادية والبشرية ووضعت المعايير التي تساعدها على تقديم مخرجات تتميز بالجودة العالية والتأهيل الجيد.

وأضاف، أن اهتمام الحكومة بالتعليم العالي ينطلق من اقتناعها بدوره في إعداد الإنسان باعتباره الثروة الأهم والاستثمار الأنفع والركيزة الأولى في التحديث والتطوير والتنمية الشاملة.

واعتبر الأمير محمد أن «المحصلة الطبيعية لهذا الدعم الكبير هي هذه النخبة المتميزة من الخريجين الذين سيسهمون في بناء مجتمع متطور قادر على مواجهة التحديات وتحقيق الآمال والطموحات التي تسهم في تسريع مسيرة التنمية».

وقال أمير المنطقة الشرقية، إن جامعة الملك فهد استثمرت مثل شقيقاتها، الجامعات السعودية، الدعم الحكومي الكبير في تحقيق مكانة رفيعة وبناء سمعة علمية متميزة وتطبيق أسس تحاكي الموجودة في جامعات عالمية متطورة وترتيب اولويات البحث العلمي طبقا لمقتضيات التنمية وتوفير بيئة مثالية ومحفزة على التعلم وتحقيق الجودة في كل العناصر العملية والتعليمية. وخاطب الأمير محمد بن فهد الخريجين قائلا: «أنتم ركيزة التطور ومحور التنمية وهدفها وإذا كان الوطن في احتياج إلى علمكم فان أداء واجبكم لن يتحقق إلا بإخلاصكم وجدكم واجتهادكم وتوظيف ما تلقيتم من علم نافع وتأهيل متميز في خدمة مؤسسات الإنتاج والخدمات».

من جانبه قال الدكتور خالد السلطان مدير جامعة الملك فهد إن الجامعة حققت انجازات كثيرة من أجل تعزيز جودة التعلم وتطوير أنشطة البحث العلمي، حيث أسست المجلس الاستشاري الدولي الذي يضم نخبة من الشخصيات المحلية والدولية البارزة في القطاعين الأكاديمي والصناعي.

وأشار إلى أن الجامعة بدأت بتنفيذ التجربة التي تبنتها وزارة التعليم العالي بتمويل إنشاء مراكز بحث بالجامعات، ومنها مركزان بجامعة الملك فهد في تكرير البترول البتروكيماويات والطاقة المتجددة.

وذكر السلطان أن معهد البحوث واصل جهوده في خدمة قضايا التنمية ومساندة القطاعين العام والخاص حتى بلغ إجمالي المشاريع الممولة في الأعوام الثلاثة الماضية أكثر من 150 مليون ريال (40 مليون دولار)، مؤكدا أن الجامعة نجحت في تسجيل 20 براءة اختراع في الولايات المتحدة الأمريكية واليابان و60 براءة اختراع أخرى تنتظر التسجيل.