كرم الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة عسير، أمس أكثر من 360 فائزاً وفائزة بجائزة أبها للتعليم العالي التي جاءت هذا العام تحت شعار «ارفع رأسك أنت سعودي». وتنافس هذا العام للحصول على الجائزة أكثر من 4 آلاف مشارك ومشاركة من عدة مؤسسات تعليمية في المنطقة استولت الطالبات فيها على قرابة 2800 مشاركة. وأظهرت النتائج التي أعلنتها أمانة الجائزة ارتفاعاً ملحوظاً في عدد المشاركين الذين تنافسوا عليها خلال الخمس سنوات الأخيرة، حيث بلغ عددهم 11.08 ألف مشارك ومشاركة.
وتأتي هذه الجائزة، بحسب ما قاله رئيس اللجنة الرئيسية، الأمير خالد الفيصل، لتحريك الجمود الثقافي والفكري والارتقاء بفكر الطلبة والطلاب السعوديين، بالإضافة إلى تأصيل روح الانتماء والولاء في نفوسهم. وأكد أيضاً في إحدى كلماته حول هذه الجائزة «أن مواضيعها ظلت محوراً لأحاديث المواطنين وقد تمكنت من إحداث الكثير من الدراسات والآراء المختلفة والتي تهدف إلى مصلحة الوطن والمواطن، بالإضافة إلى تشجيع وتحفيز التفكير والثقافة لدى الطلاب والطالبات في التعليم العالي».
من جانبه أشار الدكتور علي بن عيسى الشعبي الأمين العام لجائزة أبها للتعليم العالي، إلى أن الجائزة تفسح المجال أمام كل الراغبين في المشاركة عبر قنوات ومجالات النشاط المختلفة والتي روعي فيها تلبية رغبات وقدرات ومواهب الطلاب والطالبات على اختلاف مواهبهم واتجاهاتهم.
وقال «إن الجائزة ذاتها هي للنخبة المبدعة والمتفوقة حيث يكرم فيها المميزون الذين تمكنوا من بلوغ هذه المرتبة في مسابقات الجائزة، إضافة لتكريم الكلية الأكثر نشاطاً على مستوى كليات البنات والكلية الأكثر نشاطاً على مستوى كليات البنين، وعضو هيئة التدريس الأكثر نشاطاً على مستوى كليات البنين، بالإضافة إلى عضو هيئة التدريس الأكثر نشاطاً على مستوى كليات البنات».
وحول الأهداف التي تسعى الجائزة إلى تحقيقها، أشار الشعبي إلى ان الجائزة تهدف إلى «تعزيز الانتماء للوطن ومبادئه وتشجيع المحافظة على منجزاته ومكتسباته الوطنية بالإضافة إلى تحفيز المتفوقين من طلاب وطالبات التعليم العالي ودعم الكليات واستثمار طاقاتها في البحوث والدراسات العلمية والعملية والأنشطة وتوظيفها لخدمة مجتمعهم ووطنهم وتشجيع أعضاء هيئة التدريس في الكليات على بذل المزيد من الجهود في خدمة مجتمعهم».
يشار الى أن الجائزة تقام في كل عام تحت شعار يحدده أمير منطقة عسير، ويقام بالتزامن مع إعلان النتائج ملتقى ثقافي يستضيف عدداً من الأدباء والشخصيات في المنطقة لمناقشة شعار الجائزة.