الجمعية العربية للاقتصاد المعرفي تحدد نهاية أكتوبر موعدا لمؤتمرها الأول في جدة

توقعات أن يشارك 1000 مشارك من مختلف أنحاء العالم

TT

أطلقت الجمعية العربية للاقتصاد المعرفي أول انشطتها العامة بالاعلان عن موعد اقامة المعرض والمؤتمر الاقليمي الاول للاقتصاد المعرفي يومي 27 ـ 28 اكتوبر (تشرين الاول) القادم، تحت عنوان «نحو بناء اقتصاد معرفي في العالم العربي»، والتي اختارت مدينة جدة أول محطة لانطلاقته.

واوضح عبد الله الصبياني رئيس الجمعية امام لقاء صحافي في مدينة جدة ظهر امس، ان المؤتمر الذي سيرعاه الامير خالد الفيصل، امير منطقة مكة المكرمة، يهدف الى تقديم وتسليط الضوء على اهمية التحول الاقتصادي المعرفي في المنطقة العربية بهدف الاستغلال الامثل للعلم والمعرفة، وابداع رأس المال الفكري في تنويع قواعد الاقتصاد وتطوير وتحديث فلسفة الاقتصاد المرن، والمتجدد والمتنامي بعيدا عن الركود الاقتصادي المتكرر وتحويل الاقتصاديات العربية التقليدية المعتمدة على الموارد الاولية الى اقتصاد معرفي وعلمي وابداع بشري. وقال ان المؤتمر سينظم حلقات نقاش لربط رواد الاعمال المبدعين وخبراء الصناعة المستثمرين معا، لمناقشة ودراسة افضل الطرق لتحويل الافكار الابداعية الى شركات، ولتحسين الابداع وريادة الاعمال في عدة صناعات مهمة مثل التعليم والنفط والغاز والكهرباء والمياه والصحة والعقار والسياحة والاتصالات. ورد على سؤال لـ«الشرق الأوسط» أوضح الصبياني ان المؤتمر سترعاه مجموعة من الشركات السعودية والعربية والعالمية، وذكر ان المؤتمر سيمثل واجهة اقتصادية كبيرة، وبزخم اعلامي، مبينا ان المؤتمر يستهدف الشباب الذين هم الركيزة الاساسية للمستقبل الاقتصادي، وتوقع ان يشارك نحو 1000 مشارك من مختلف انحاء العالم، من بينهم رؤساء حكومات سابقون الى جانب العديد من الشركات العالمية الكبرى.

وقال رئيس الجمعية العربية للاقتصاد المعرفي، ان الملتقى سينظم دورات تدريبية قصيرة في ريادة الاعمال والاقتصاد المعرفي وتبادل المعرفة، على هامش فعالياته لتمكين المشاركين من الاستفادة القصوى لوجودهم بين مجموعة كبيرة من خبراء الاقتصاد المعرفي على مستوى العالم.

جدير بالذكر ان الجمعية العربية للاقتصاد المعرفي هي جمعية عربية غير ربحية أسست في مدينة الظهران شرق السعودية، وهدفها تسليط الضوء على التعليم ورأس المال الفكري والابداع وريادة الاعمال ورعاية وتدريب الشباب والاطفال والبحث والتطوير والاستثمار المبكر بالعلوم والتكنولوجيا.

هذا وقد تم تأسيس الجمعية بواسطة مجموعة من اصحاب الخبرة والفكر من السعودية ومصر والكويت وتونس والبحرين والامارات ولبنان والاردن والمانيا والهند والسويد وامريكا، ويهدف المؤسسون الى الاستفادة من التحديات والفرص الناتجة من المعرفة والتكنولوجيا الناشئة وبيئة الاعمال المحلية والعالمية لتحقيق تنمية اقتصادية معرفية مستدامة في القطاع الخاص والعام في الوطن العربي.